قسوم: الجزائر خط أحمر و تصريحات الريسوني عدوان على الإسلام نفسه

شدد اليوم الإثنين، رئيس جمعية العلماء المسلمين الجزائريين، عبدالرزاق قسوم، على أن الجزائر خط أحمر وأن تصريحات الريسوني عدوان على الإسلام نفسه.

وكشف قسوم لدى حلله ضيفا على الإذاعة الوطنية، حول بعض الإتصالات التي تلقاها من بعض العلماء المسلمين من أجل التهدئة وضبط النفس، أن رده تمثل في أن الجزائر خط أحمر وقضية الوطن فوق كل اعتبار وأن تصريحات الريسوني عدوان على الإسلام نفسه.

وأكد ذات المتحدث، أن الريسوني حوّل الإتحاد العالمي للعلماء المسلمين إلى آداة لتفريق المسلمين وتشتيتهم بل وسفك دمائهم ،ما دام يدعو إلى الزحف على تندوف وموريتانيا وهذا عدوان على المواطنين في البلدين الجزائر وموريتانيا.

كما كشف رئيس الجمعية، أن الاتصالات جارية مع العلماء المسلمين الأعضاء في مجلس الأمناء للإتحاد والقياديين فيه ومنهم علي الصلابي من ليبيا، والشيخ النجار من تونس، والشيخ ددو من موريتانيا.

بالاضافة الى عصام البشير من السودان،لهم شأن علمي ووزن في مجلس الأمناء لدعم موقف العلماء الجزائريين في الإتحاد بغرض السمو بالاتحاد العالمي للعلماء للمسلمين والنأي به عن التوجهات الذاتية المنافية لمبادئ الإسلام.

كما أوضح قسوم، أن الاتصالات جارية داخل الإتحاد، من أجل إعادة صياغة القوانين التنظيمية الخاصة بالاتحاد لتحصينه من مثل هذه السقطات والاستغلال السياسي، متوقعا أن يستقيل أحمد الريسوني أويُستدعى من قبل مجلس الإنضباط خاصة وأنه من حق الإتحاد قانونيا أن يحاسبه لأنه تحدث باسم الإتحاد وليس باسمه الشخصي.

كما أعرب ذات المتحدث، عن ثقته في الإتحاد الذي لن يغفر للريسوني هذا العدوان ومن ثمة لن يجدد فيه الثقة خلال الإنتخابات التي ستجرى في نوفمبر 2023 ،مؤكدا أن العلماء الجزائريين الأعضاء في الإتحاد سيستأنفون عند الانتخابات نشاطهم وسيسهمون في انتخاب رئيس جديد.

أما فيما يتعلق بعودة العلماء الجزائريين إلى الإتحاد العالمي للعلماء المسلمين وضع قسوم شروطا وفي مقدمتها إعلان الريسوني توبته إلى الله لأنه استباح دماء المسلمين وتقديمه اعتذارا دقيقا وعميقا يتضمن عبارات طلب العفو من الشعب الجزائري.

جيهان.د

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى