يسعد ربراب: “لن أترشح للرئاسيات وهناك من يعرقل مشاريعي”

أكد رجل الأعمال الجزائري يسعد ربراب على أن طموحاته اقتصادية بحتة، وهدفه تطوير الاقتصاد الجزائري، وخلق الثروة ومناصب عمل جديدة، التي من شأنها أن تنقص من هجرة الشباب حاملي الشهادات الجامعية، رغم ما يتعرّض له من عراقيل في مشاريعه الاقتصادية بالجزائر، كما نفى إمكانية ترشحه لرئاسيات 2019.
ميساء هواري
أقر يسعد ربراب في حوار مع قناة “فرانس 24” الفرنسية هذا الجمعة 23 نوفمر، انه سيواصل عمله وسيخلق فرص عمل جديدة بالجزائر، كما أنه يعمل على ذلك في كل من فرنسا وألمانيا.
ابرز ربراب أن هناك أيادي خفية تقف وراء العراقيل التي تتعرض لها وحداته الإنتاجية في الجزائر، مؤكدا ان اليد الخفية التي لم يشر لها من تكون، بأنها فاجأت السلطات والشعب، وقال أن هذه العراقيل ليست في صالح الجزائر، خاصة وأن البلاد بحاجة لخلق الثروة ومناصب العمل، مستدلا بذلك على حال الشباب الذي يخاطر بحياته للوصول إلى الدول الأوروبية.
قال ربراب أن علاقته بالشعب الجزائري طيبة، وان هذا الأخير يدعمه، كما لمح رجل الأعمال في حديثه إلى شريحة من المجتمع والتي تعاني التهميش واللامبالاة، والمتمثلة في أصحاب الشهادات العليا حيث أضحت هذه الفئة تختار قوارب الموت والمجازفة للوصول الضفة الأخرى.
اعتبر ربراب أن الوضع الاقتصادي الحالي في الجزائر لا يطاق، خصوصا وأنه يعتمد على مدخول واحد وهو عائدات المحروقات، في حين اتفق الخبراء المحليين والدوليين، على ضرورة وجوب تنويع الاقتصاد الجزائري.
كما تمنى استجابة السلطات لنصائح الخبراء، وهذا بإدراج إصلاحات مستعجلة للاقتصاد، وفي ذات السياق لمح الى العراقيل التي يواجهها بعض رجال الأعمال في الجزائر قائلا يجب تحرير المبادرات وترك الناس يعملون لخلق الثروة، وحسبه هذا هو السبيل الوحيد لإخراج البلاد من الوضع الذي تعيشه حاليا.
قال ربراب في رده لسؤال حول إمكانية دعمه العهدة الخامسة، ان ما يهمه هو التطور الاقتصادي للبلاد والاستقرار الأمني بها، حيث أقر أنه إذا ساءت الأمور في الجزائر فإن المنطقة كلها ستتأثر، مضيفا في قوله إن الرئيس بوتفليقة لا يعلم العراقيل التي تتعرض لها مشاريعه، حيث قال أن أي رئيس دولة في العالم هدفه تطوير اقتصاد بلاده وتحقيق الثروة والرخاء.
واصل حديثه أن هناك يد خفية تحكم الجزائر حاليا، دون ذكر هوية اليد الخفية، مؤكدا أن جل الشعب الجزائري يريد التغيير. كما نفى يسعد ربراب إمكانية ترشحه لرئاسيات 2019، مصرحا أنه أغنى رجل بالجزائر، وهدفه الوحيد خلق الثروة وفرص العمل.