وأفاد ربيقة في كلمته بوهران في ذكرى وفاة الأمير عبد القادر، أن الشعب الجزائري الولاد للأبطال استطاع في لحظة مفصلية من تاريخه إنجاب بطل كبير استطاع توحيد الجزائريين من مختلف الجهات والقبائل تحت راية الكفاح والجهاد ضد المستعمر.
وأضاف ذات المتحدث قائلا: “الأمير عبد القادر التي اتصفت شخصيته بشمائل العظماء وتميز بالجهاد والمقاومة التي تحقق بفضلها وقف العدوان في كثير من مناطق الوطن إلا أن عدة عوامل حدت من مواصلة مقاومته و ستبساله و على رأسها الخيانة العظمى التي تعرض لها من طرف السلطان المغربي سنة 1847”.
كما أشار وزير المجاهدين إلى أن خيانة السلطان المغربي برهان قاطع على تاريخ المخزن المشين الحافل بالمكائد المدبرة واستفزازات مسؤوليها وخيانات نظامها البائس ليوم الناس هذا.
وأضاف نفس اامسؤول لكن كل تلك التحرشات اصطدمت بصلابة بنات وأبناء الشعب الجزائري الغيورين على وحدتهم وأمن وطنهم والحافظين لعهد الشهداء الأبرار والصائنين لوديعتهم الغالية.
فايز.ز