وزير الداخلية يشيد بما حققته الدول الإفريقية في إطار تجسيد أهداف أجندة 2063

أشاد وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، ابراهيم مراد، يوم الأحد بالعاصمة الكينية نيروبي، بالنتائج. التي أحرزتها الدول الإفريقية في إطار تجسيد أهداف أجندة 2063.

وفي مقدمتها تفعيل منطقة التجارة الحرة القارية الإفريقية التي كانت الجزائر من أولى الموقعين على قانونها التأسيسي.

و ثمن مراد في مداخلة له خلال الاجتماع التنسيقي نصف السنوي الخامس بين الاتحاد الإفريقي والمجموعات الاقتصادية الإقليمية والآليات الإقليمية الإنجازات المتعددة الأبعاد للقارة الإفريقية.

لا سيما التقدم المحرز في مشاريع التكامل القاري في مجالات التجارة والاقتصاد وكذا النتائج التي حققتها من أجل تجسيد الأهداف النبيلة لأجندة 2063 الواردة في الخطة العشرية الأولى (2013-2022)”.

و يأتي في مقدمة هذه النتائج تفعيل منطقة التجارة الحرة القارية الإفريقية التي كانت الجزائر من بين أولى الدول التي وقعت على قانونها التأسيسي وكذا تحويل وكالة التعاون التابعة للنيباد إلى وكالة إنمائية بين وكالة تنمية الاتحاد الإفريقي والشراكة الجديدة لتنمية إفريقيا.

من جانب آخر، شدد وزير الداخلية على الدور المحوري للشراكة الجديدة من أجل تنمية أفريقيا التي تحولت إلى وكالة إنمائية بين وكالة تنمية الاتحاد الإفريقي والشراكة الجديدة لتنمية إفريقيا, تغطي 55 دولة عضوة في الاتحاد الإفريقي

وهو ما يدل على القناعة المشتركة بالدور الرئيسي لهذه الوكالة في تسريع التكامل والنمو الاقتصاديين في قارتنا، يضيف ذات المتحدث الذي أثنى أيضا على جهود الجزائر من أجل تجسيد وإطلاق مشاريع هيكلية كبرى ذات أبعاد تكاملية عالية

على غرار خط الغاز العابر للصحراء بين الجزائر ونيجيريا، والذي قررت الحكومة مساعدة النيجر في إنجازه، الطريق العابر للصحراء من الجزائر العاصمة إلى لاغوس الذي تقرر تحويله إلى رواق اقتصادي وكذا مشروع الألياف البصرية العابر للصحراء والذي يشمل، بالإضافة إلى الجزائر، كلا من التشاد والنيجر ومالي وموريتانيا”.

بالاضافة الى فتح طريق بري بين الجزائر وموريتانيا وخط نقل بحري مع السنغال، الأمر الذي سيسهل نقل البضائع بين هذه الدول وفتح منافذ عبور للمناطق المغلقة.

كما نوه الوزير بالدور الذي تلعبه المجموعات الاقتصادية الإقليمية في التكامل الإقليمي من أجل تحقيق الأهداف المسطرة في أجندة 2063 والاستجابة للتطلعات المشروعة للشعوب الإفريقية

يجدر التذكير بأن وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية يمثل رئيس الجمهورية في الاجتماع التنسيقي نصف السنوي الخامس بين الاتحاد الإفريقي والمجموعات الاقتصادية الإقليمية والآليات الإقليمية.

و تأتي مشاركة الجزائر في هذا الاجتماع بصفتها الرئيس الحالي لـ “قدرة شمال إفريقيا للقوة الإفريقية الجاهزة” التابعة للمنظومة الإفريقية للسلم والأمن، تبعا لاستلام الجزائر رئاسة هذه الآلية خلال اجتماعها الدوري الذي انعقد في الجزائر في مايو 2023.

و شارك في هذا الاجتماع قادة وممثلو دول القارة الأفريقية، على غرار مكتب مؤتمر الاتحاد الإفريقي ورؤساء المجموعات الاقتصادية الإقليمية ورؤساء الآليات الإقليمية ورئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي والمسؤولون السامون لمفوضية الاتحاد الإفريقي وكذا رئيس البنك الإفريقي للتنمية

كما تم خلال الاجتماع مناقشة العديد من التقارير ذات الصلة بحالة الاندماج القاري ومنطقة التبادل الحر القارية الإفريقية وكذا سبل تفعيل برنامج أجندة 2063 للاتحاد الإفريقي.

و على هامش مشاركته في أشغال هذا الاجتماع التنسيقي، كان لمراد لقاءات مع كل من رئيس جمهورية كينيا، ويليام روتو، و موزس ويتانغولا، رئيس الجمعية الوطنية الكيني، و أمينة محمد، نائبة الأمين العام للأمم المتحدة ورئيسة مجموعة الأمم المتحدة للتنمية المستدامة ومحمد المنفي، رئيس المجلس الرئاسي الليبي، وكذا محمدو إيسوفو، الرئيس السابق لجمهورية النيجر.

ماريا.ج

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى