وزير الخارجية السوري: موقف الجزائر دائما ثابتا تجاه سوريا وشعلة في السماء المظلمة

كشف وزير الخارجية السوري فيصل المقداد، إنه حمل رسالة إلى رئيس الجمهورية، من شقيقه بشار الأسد. عبّر له فيها عن عميق تقديره الكبير لرئيس الجمهورية والشعب الجزائري على كل ما قدمه لسوريا منذ 2011.

وأفاد المقداد خلال لقاء صحفي مع قناة الجزائر الدولية، إلى أن لقاءه مع رئيس الجمهورية دام لأكثر من ساعتين واتسم بكثير من الود.

وكشف ذات المتحدث أن الرسالة التي حملها من الرئيس بشار الأسد تضمنت التطورات التي مرت بها سوريا والتحركات السياسية الجارية الآن على مختلف المستويات. سواء مع جيران سوريا أو في إطار محدثات أستانا للسلام إلى جانب العلاقات السورية الروسية.

بالإضافة كذلك إلى الزيارات التي قام بها عدد من المسؤولين العرب إلى سوريا والزيارات التي قام بها المسؤولون السوريون إلى دول عربية.

ووصف وزير الخارجية السوري الرسالة التي جاءت بعد الحديث الهاتفي الذي جرى بين رئيسي البلدين منذ أيام بأنها رسالة محبة وتقدير وتنسيق لمواقف البلدين التي تتطابق في العديد من القضايا.

كما لفت المقداد إلى أن الأحداث التي مرت بها الجزائر خلال العشرية السوداء كانت مقدمة للأحداث التي تمر بها سوريا منذ 2011. مشيرا إلى أن من موّل الإرهاب في الجزائر هو نفسه من فعل ذلك في سوريا.

وعلى صعيد ذي صلة كرّر المقداد شكره للجهود التي قامت بها الجزائر خلال القمة العربية التي احتضنتها في نوفمبر الماضي. وقال إن موقف الجزائر كان دائما ثابتا تجاه سوريا وشعلة في السماء المظلمة في المنطقة. في ظل الدعم الذي تحصل عليه تجار الحروب إعلاميا وسياسيا.

أما بخصوص التحركات السياسية الجارية لإعادة دمشق على الحضن العربي، قال وزير الخارجية السوري المقداد إن سوريا تتطلع إلى علاقات طبيعية وودية مع الدول العربية لمواجهة التحديات التي تمر بها المنطقة.

واشار ذات المتحدث إلى أن دمشق لا تفرض شروطا لتطبيع علاقاتها مع العالم العربي. وأن ما يجري هو سعي لطي صفحة الماضي معتبرا أن العمل العربي المشترك هو الكفيل بصيانة كرامة الدول العربية. من التدخلات الخارجية في شؤونها الداخلية.

ماريا.ج

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى