الجزائر تجدد استعدادها لدعم اتفاق السلم في مالي

أثنت الجزائر، على الاتفاق الأخير الذي جمع بين الحكومة المالية والأطراف المشاركة في اتفاق السلم والمصالحة المنبثق عن مسار الجزائر، مجددة استعدادها لدعم الجهود المالية لتسريع تنفيذ الاتفاق، حسبما أفاد به بيان لوزارة الشؤون الخارجية.

ثمنت الجزائر مخرجات أشغال الدورة الثانية للاجتماع رفيع المستوى للأطراف في اتفاق السلم والمصالحة في مالي بعدما صادق المشاركون على إعلان توج خمسة أيام من الحوار المكثف بين الأطراف الموقعة على الاتفاق المنبثق عن مسار الجزائر.

وحسب نص البيان، فقد أعربت الجزائر عن ارتياحها للخطوة التي جمعت بين الحكومة المالية والأطراف الموقعة على اتفاق السلم والمصالحة في مالي كونها خطوة إيجابية في مسار إنجاح إحلال السلم بهذا البلد الجار.

كما أكدت الجزائر تقديرها لفحوى الإعلان النهائي بصفتها دولة مجاورة لمالي وقائدة الوساطة الدولية ورئيسة لجنة متابعة الاتفاق، خاصة ما تعلق بمسائل نزع السلاح وإعادة الإدماج.

ووفقا للمصدر، فإن الجزائر ترى أن هذه الإنجازات ستدفع بديناميكية جديدة وإعادة إطلاق عملية تنفيذ اتفاق السلام والمصالحة في مالي الناتج عن عملية الجزائر، والتي يعدها السياق الإقليمي والدولي أكثر إلحاحًا من أي وقت مضى.

كما جددت الجزائر التأكيد على استعدادها الكامل لدعم الجهود التي تبذلها الأطراف المالية بشكل مشترك لتسريع عملية تنفيذ الاتفاقية، مبرزة أن المشاورات السياسية الجزائرية المالية المخطط لها بمناسبة زيارة وزير الشؤون الخارجية لجمهورية مالي عبد الله ديوب تتماشى مع هذا المنظور.

جيهان.د

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى