أمريكا تتحدث عن التعاون الأمني مع الجزائر

أكدت سفيرة الولايات المتحدة الأمريكية بالجزائر إليزابيت مور أوبين، على أن مجال التعاون الأمني والجهود المشتركة ضد الإرهاب والشراكة الاقتصادية يعتبران من أهم محاور العلاقات الثنائية بين البلدين.
وقالت أوبين، في ندوة صحفية بمقر السفارة الأمريكية بالجزائر، أن :”تعاوننا الأمني وحربنا المشتركة ضد الإرهاب هما حجر الأساس في علاقتنا الثنائية، حيث يسعى البلدان إلى تكريس الاستقرار وتحقيق الازدهار في شمال إفريقيا ومنطقة الساحل”.
وركزت ذات المتحدثة، على الحوار الاستراتيجي والمحادثات المباشرة بين الجزائر والولايات المتحدة الأمريكية فيما يخص إفريقيا ومنطقة الساحل، مبرزة أن البلدين معنيين بمحاربة آفة الإرهاب والتطرف بالمنطقة.
وأضافت السفيرة الأمريكية، أن البلدان يعملان على بذل الجهود للوصول إلى خلق استقرار اقتصادي حتى يتسنى لشعوبها العيش في سلام والتخلص من ظاهرة التطرف.
أما بخصوص المجال الاقتصادي، فقد ذكرت أوبين وجود حوالي 100 شركة أمريكية تنشط في الجزائر واستثمارات مهمة في عدة قطاعات، مشيدة بالقانون الجديد للاستثمار
وفي هذا الصدد، اعتبرت ذات المتحدثة، أن هذا القانون يوفر كل الشروط التي تبحث عنها الشركات الأمريكية بما في ذلك المناخ الاقتصادي الآمن والمستقر وإزالة العقبات التي تعرقل التصدير
في المقابل، أكدت السفيرة الأمريكية أن مشروع الخط الجوي الرابط بين الجزائر العاصمة ونيويورك والذي يوجد حاليا محل محادثات بين الطرفين، من شأنه تعزيز الروابط الاقتصادية بين البلدين.
من جهة أخرى، عبرت أوبين، عن إعجابها بالمواقع السياحية التي زارتها في الجزائر، مبرزة أن عدد السياح الأمريكيين سيكون كبيرا في حال فتح رحلة جوية مباشرة بين البلدين.
أما بخصوص توسيع نطاق استعمال اللغة الإنجليزية في الجزائر، جددت مور أوبين دعم بلادها لهذه الجهود، كاشفة أن عدد المراكز الثقافية الأمريكية بالجزائر سيبلغ خمسة مراكز بعد حصول سفارة الولايات المتحدة الأمريكية على الموافقة بفتح مركز آخر بولاية بشار.
وفي سياق ذي صلة، كشفت السفيرة الأمريكية أن عدد تأشيرات التنوع التي تصدرها بلادها لفائدة الجزائريين قد ارتفع سنة 2022 بـ 10 بالمائة مقارنة بـ 2019.
جيهان.د