هذا ما قاله البروفيسور أخاموك حول خطورة مرض جدري القردة

وأكد أخاموك، في تصريح خص به موقع “دزاير توب” أن جدري القردة مخالف عن الجدري البشري الذي انقرض  سنة 1980، مبرزا أن كيفية تنقله تكون عن طريق اللعاب، عند حدوث اتصال قريب بين المريض والشخص الآخر، كما يمكنه أن يتنقل عن طريق العلاقات الجنسية.

وأشار ذات المتحدث، إلى أن هذا المرض متواجد في غرب أفريقيا منذ عشرات السنوات، غير أن الأمر الجديد هو تسجيله في عدة بلدان أخرى “حوالي 20 بلد”، منها بلدان أوروبية وهذا غير مألوف.

أما بخصوص فترة الإصابة، كشف البروفيسور أخاموك، أن الانسان يصاب به لمدة أيام بعد فترة حضانة، من سبعة أيام إلى أربعة عشر يوما، وتكون هناك أعراض مشابهة للأنفلونزا الموسمية، ومن ثم ظهور طفح جلدي.

وأضاف ذات المحدث أنه في غالبية الأحيان وبحوالي 90 بالمائة يكون الشفاء دون تلقي أي دواء، أما في بعض الحالات تكون هناك تعقيدات.

وعن احتمالية وفاة المصاب بجدري القردة، قال البروفيسور أنها ضئيلة لكنها واردة، باعتبار أن كل مرض فيروسي، كالفيروسات المعروفة مثل الحصبة، بوحمرون يمكن أن يؤدي إلى الوفاة، لكن بنسب ضئيلة جدا

وكشف أخاموك أن المنظمة العالمية للصحة، تدرس حاليا مدر خطورة هذا الوباء العالمي، لهذا فإن المعلومات في هذا الخصوص قليلة جدا، و أن وزارة الصحة والسكان، في طور إعداد مخطط للتكفل بالحالات فور ظهورها، وخاصة للقادمين إلى الجزائر من خارج أرض الوطن، وخصوصا من غرب أفريقيا.

ماريا.ج