نحو رفع إنتاج القمح إلى 35 قنطار في الهكتار

أشرف اليوم الخميس، كل من وزير الصناعة أحمد زغدار، ووزير الفلاحة والتنمية الريفية، عبد الحفيظ هني، ووزير الموارد المائية والأمن المائي، كريم حسني، على تنصيب فوج عمل مشترك يضم مسؤولين عن القطاعات الثلاثة والهيئات والمؤسسات التابعة لها.

وتأتي هذه الخطوة لتوسيع قدرات تخزين الحبوب وطنيا خاصة في الولايات ذات الإنتاج الواسع ومنع تخزينها في الأماكن المكشوفة غير المغطاة، ورفع مردودية الإنتاج في الهكتار الواحد من القمح والشعير؛ مع تكثيف الشراكة.

وحسب بيان لوزارة الصناعة، فقد راهن أعضاء الحكومة على هدف الوصول إلى متوسط إنتاج ما بين 30 إلى 35 قنطار للهكتار الواحد، من أجل الرفع من طاقة الاحتياطي الوطني الاستراتيجي من الحبوب.

ووفقا لذات البيات، فقد عرف اللقاء حضور مسؤولو المجمعات الصناعية التي يمكن أن تزود القطاع الفلاحي بالمعدات والعتاد الفلاحي وعلى رأسها مجمع الصناعات الميكانيكية “AGM” ومجمع الحديد والصلب “IMETAL”، مسؤولين بوزارة الفلاحة والهيئات التابعة لها على غرار الديوان الوطني المهني للحبوب (OACI) والمعهد الوطني للأراضي والسقي وصرف المياه (INSID) وكذا مسؤولين بوزارة الموارد المائية والوكالة الوطنية للموارد المائية (ANRH).

ومن جهته، أوضح الوزير زغدار أن إنشاء هذا الفوج، الذي يتزامن مع انطلاق الموسم الفلاحي الجديد، يهدف لتنسيق دراسة وإنجاز الصوامع المعدنية (Silos métallique) وملحقاتها المخصصة لتخزين الحبوب (القمح الصلب، اللين والشعير)؛ وإنتاج الأنابيب الهيدروليكية الموجهة إلى أنظمة الري بالرش والصوبات الزراعية Tubes hydrauliques, aux systèmes d’irrigation par aspersion et serres agricoles؛

بالإضافة الى إنتاج المعدات الفلاحية؛ وكذا إنتاج المضخات والصمامات (pompes et vannes) وملحقات الأنابيب، وغيرها من أدوات ذات الصلة، يضيف زغدار.

جيهان.د

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى