الدرك الوطني: التحقيق في أسباب الحرائق ما يزال متواصلا

أصدرت قيادة الدرك الوطني، بيانا أكدت من خلال مواصلة وحداتها رفقه خبراء ملحق المعهد الوطني للأدلة الجنائية وعلم الإجرام للدرك الوطني بالقيادة الجهوية الخامسة بقسنطينة التحقيق في أسباب اندلاع الحرائق بتاريخ 17 أوت الجاري.
ووفقا لنص البيان، فقد تم إرسال فريق من الخبراء التابعين لملحق المعهد الوطني للأدلة الجنائية وعلم الإجرام للدرك الوطني من اجل القيام بالمعاينات اللازمة، حيث قامت في البداية بعمليات التعرف على الجثث عن طريق اخذ العينات البيولوجية ومقارنتها مع أهالي الضحايا.
كما تم إرسال هذه العينات إلى المعهد الوطني للأدلة الجنائية وعلم الإجرام للدرك الوطني ببوشاوي عن طريق رحله جوية إلى الجزائر العاصمة.
وأضاف البيان، أنه وبمجرد اندلاع الحرائق يوم الـ17 أوت الجاري تم تفعيل خلايا الأزمة على مستوى مقر قيادة لدرك الوطني وعلى مستوى القيادة الجهوية الخامسة للدرك الوطني بقسنطينة وعلى مستوى المجموعات الإقليمية التي نشبت بها الحرائق أو المجموعات المجاورة لها.
وحسب ذات البيان، فقد قام أفراد الدرك الوطني بعد مشاركتهم في عملية إخماد الحرائق رفقه أفراد الحماية المدنية وأفراد الجيش الوطني الشعبي والشرطة وكذا المواطنين بعمليه إجلاء الجرحى وكذا انتشال الجثث وتقديم يد المساعدة من أجل إيصالها إلى المستشفى.
من جهة أخرى قام أفراد وحدات أمن الطرقات بتنظيم وتسهيل حركة المرور ومنع الفضوليين من اتخاذ المسالك المؤدية إلى أماكن نشوب الحرائق إضافة إلى غلق بعض الطرق التي تضررت من جرائها.
كما تم وضع تشكيل خاص من أجل بعث الطمأنينة والسكينة خاصة في المناطق المتضررة من الحرائق والتي اضطر أهلها إلى مغادرة مساكنهم حيث يقوم أفراد الدرك الوطني بدوريات راجلة وراكبة من أجل طمأنة المواطنين وحماية ممتلكاتهم.
محمد هارون