مجلة الشرطة: الجزائر اليوم تخرج للعالم في صورة جديدة تخالف توقعات المتربصين بها

استهل العدد الخاص من مجلة الشرطة، بكلمة رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، بمناسبة الاحتفال بالذكرى الستين لعيد الاستقلال 05 جويلية 1962 – 2022، حسبما أفادت به المديرية العامة للأمن الوطني في بيان لها.

و أكد الرئيس تبون، على المكاسب والإنجازات العظيمة التي أحرزها الجيش الوطني الشعبي حامل لواء جيش التحرير، الوفي لرسالة نوفمبر الخالدة والمتلاحم مع شعبنا الأبي، داعيا كل أبناء الجزائر، للمساهمة في تثبيت مرتكزات دولة المؤسسات والحقّ والقانون.

وحسب نص الييان، فقد تطرقت افتتاحية العدد، المعنونة بـ “الجزائر خط أحمر … ظالم من فكر في تجاوزه”، إلى مبادئ الشرطة وعراقة تاريخها المستمد من روح ثورة نوفمبر الخالدة، والذي جعلها تضرب بيد من حديد وتكون بالمرصاد لكل عابث بأمن الوطن والمواطن، على غرار الأسلاك الأمنية وعلى رأسها الجيش الوطني الشعبي.

كما تضمنت مجلة الشرطة في عددها الخاص، تغطيةً إعلامية لمجريات الإحتفال بذكرى ستينية الإستقلال، الذي خُلِد بإستعراض عسكري مهيب، كما أثريت بمواضيع تاريخية مختلفة من شأنها الإسهام في صون الذاكرة الوطنية.

وقالت الافتتاحية :” الجزائر اليوم وبعد 60 عاما من الاستقلال تخرج للعالم في صورة جديدة تخالف توقعات المتربصين بها، جمهورية جديدة طالما أرادها ثوار الفاتح من نوفمبر الذين شقوا طريقهم نحو الاستقلال بوسائل بسيطة في سبيل تحقيق دولة حرة ومستقلة”

ولفتت ذات الافتتاحية إلى أن زراعة الفتنة وسط أفراد الأمة الواحدة كانت المطية التي ركبها من اختاروا دروب الخيانة وظلوا يحجبون أنظارهم عن الصفحة الجديدة التي فتحتها الجزائر.

كما أكدت افتتاحية مجلة الشرطة على أن الجزائر الجديدة بقيادة رئيس الجمهورية تمد يدها لكل مواطن لديه ما يقدمه ليشارك في بناء هذا الوطن

وشددت المجلة على أن كل من يقف في مسار تطور الجزائر ويهدد أمنها فهو عدو لها لكنهم متشبثين بالنظرة الضيقة والسلبية لكل ما يخدم الوطن والمواطن

وأضافت مجلة الجيش بالقول:” مهما بلغت درجة بزوغ الحقيقة فهم ماكنة صماء تديرها مصالح أجندات أجنبية معادية للجزائر تغذيها الأحقاد”.

حسام.إ

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى