لعمامرة يعرب عن ارتياحه لتجاوب الدول العربية مع قمة الجزائر

جدد وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج رمطان لعمامرة، التأكيد على جاهزية الجزائر لاحتضان القمة العربية المقبلة مطلع نوفمبر المقبل، معربا عن إرتياحه الكبير لمستوى التجاوب الذي عبّرت عنه الدول العربية من أجل المساهمة في إنجاح هذا الموعد
وجاء ذلك خلال أشغال الدورة الـ158 لمجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري، أين إستعرض الوزير نتائج المشاورات التي تقوم بها الجزائر في إطار التحضير للقمة العربية وموقفها من تطورات الأوضاع في المنطقة العربية.
وأكد لعمامرة، على أن الأوضاع الدولية الدقيقة الراهنة تفرض اليوم مضاعفة الجهود بغية النأي بالمنطقة العربية عن هذه التوترات ومختلف التحديات الناجمة عنها
كما أبرز ذات المتحدث، أن المجال مازال متاحا لاستعادة زمام المبادرة من أجل إحياء روح التضامن العربي صوب الأهداف السامية التي أسست من أجلها جامعة الدول العربية، باعتبارها بيتا جامعا لكل العرب ودرعا حاميا للدفاع عن القضايا العربية العادلة. وفضاء رحبا للتنسيق من أجل رسم معالم الطريق نحو مستقبل واعد ملؤه الوحدة والتلاحم.
وأوضح وزير الخارجية، أن هذه الأهداف النبيلة تشكل بالنسبة للجزائر بوصلة العمل ومحور الجهود. التي يتم بذلها بقيادة رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون. في إطار المشاورات التي يجريها مع أشقائه القادة العرب تحضيرا للقمة العربية المقبلة.
وبالمناسبة أعرب نفس المسؤول، عن الارتياح الكبير لمستوى التجاوب الذي عبر عنه الأشقاء العرب من أجل المساهمة في إنجاح هذا الاستحقاق العربي. وجعله محطة متجددة لتعميق النقاش حول مجمل هذه القضايا المصيرية. وبلورة رؤية موحدة تلبي تطلعات المرحلة الحالية وتستشرف الآفاق الواعدة لأجيال الغد.
وأشار الوزير إلى الظروف الصعبة التي تمر بها القضية الفلسطينية التي تتعرض لمخاطر جسيمة بسبب تعنت الاحتلال وإمعانه في التنكر لالتزاماته الدولية من خلال مواصلة مساعيه الرامية لفرض الأمر الواقع والإجهاز على كل فرص السلام.
كما شدد لعمامرة، على أن هذا الوضع يتطلب من الجميع الالتفاف حول الموقف العربي المشترك المتمثل في مبادرة السلام العربية.
أيمن عبو