لعمامرة: الجزائر ستترك بصمتها في مجلس حقوق الإنسان الأممي

أكد وزير الشؤون الخارجية رمطان لعمامرة إن التزام الجزائر وعملها قد توجا هذه السنة بانتخابها عضوا في مجلس حقوق الإنسان الأممي للفترة 2023-2025 مما يشكل اعترافا من المجتمع الدولي بدورها في حماية وترقية حقوق الإنسان والحقوق الأساسية.
وأبرز لعمامرة في كلمته بمناسبة إحياء يوم الأمم المتحدة أن انضمام الجزائر إلى هذه الهيئة الأممية المهمة سيمكنها من مضاعفة الجهود في هذا المجال وترك بصمة قناعاتها والتزاماتها ضمن الجهود الواجب بذلها بغية تحقيق تقدم معتبر في مجال ضمان حقوق الإنسان لصالح جميع الشعوب.
ولفت ذات المتحدث، الى أن الجزائر تتطلع للانضمام إلى مجلس الأمن كعضو غير دائم للعهدة 2023-2024 يترجم طموحها في المساهمة في العمل العالمي من أجل السلام، من خلال تركيز الجهود على ترقية الحلول السلمية وتعزيز مبادئ عدم الانحياز وإعادة بعث نظام تعددية الأطراف
كما جدد وزير الشؤون الخارجية، التأكيد على تمسك الجزائر بالدور المحوري لمنظمة الأمم المتحدة وبتعددية الأطراف من خلال إقامة تعاون مثالي مع منظومة الأمم المتحدة وأعمال متعددة الأبعاد تهدف إلى تعزيز مساهمتها أكثر في الحفاظ على السلام والأمن.
أما بخصوص القمة العربية فقد أكد رئيس الدبلوماسية الجزائرية، على أن القمة العربية ستعطي فرصة فريدة لتعبئة الجهود و النوايا الحسنة لكافة الأطراف الفاعلة قصد تعزيز التضامن العربي بشأن القضايا الجوهرية وبلورة رؤية مشتركة من أجل وضع المنطقة في منأى عن التوترات وتوفير مستقبل واعد للشباب العربي.
واعتبر لعمامرة ان هذه القمة ستكون كذلك فرصة لتجديد انضمام و تمسك الجميع بمبادرة السلام العربية وبالحقوق المشروعة غير القابلة للتصرف للشعب الفلسطيني بما في ذلك حقه في إقامة دولته المستقلة على أساس حدود 1967 وعاصمتها القدس.
وكذلك بتعزيز مسار التسوية السلمية للأزمات في الدول العربية ، لاسيما في ليبيا وسوريا واليمن ، و ذلك للحفاظ على وحدة وسيادة وسلامة أراضي هذه الدول الشقيقة، يضيف المتحدث.
جيهان.د