الدعوة إلى تأسيس شراكات مهمة في المجالات الإستراتيجية بين الجزائر وقطر

انعقد يوم أمس، إجتماع الدورة الثانية لمجلس الأعمال “الجزائري – القطري”، بالجزائر العاصمة.

وعرف الاجتماع حضور وفد رابطة الأعمال القطريين الذي يزور الجزائر برئاسة رئيس مجلس إدارة الرابطة، الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني، ورئيس مجلس الأعمال الجزائري-القطري، كمال مولى، وكذا سفير دولة قطر، عبد العزيز علي النعمة.

وشدد مجلس الأعمال الجزائري-القطري، على ضرورة مضاعفة حجم التبادل التجاري وتكثيفه، داعيا إلى العمل على تعزيز الشراكة بين مؤسسات البلدين في المجالات الإستراتيجية.

وبدوره، كشف كمال مولى، عن الإصلاحات التي تقوم بها الحكومة، لاسيما فيما يتعلق بالتجديد الاقتصادي وتحسين التسيير المالي من أجل إنشاء مناخ أعمال واضح وسليم، يكتسي الاستقرار ويشجع الإستثمار المحلي والأجنبي.

وتابع قائلا : “إثر لقاء حكومتينا، ناقش الطرفان الفرص الحقيقية والمختلفة التي يتمتع بها البلدان لتعزيز التعاون المشترك”.
وأفاد ذات المسؤول، أنه يقع على عاتق مجلس أعمال البلدين والشركات القطرية والجزائرية، العمل على تعزيز الشراكة ومضاعفة حجم التبادل التجاري وتكثيفه.

كما شدد ذات المتحدث، على ضرورة مواجهة التحديات المتمثلة في الأمن الغذائي، والأمن الصحي والأمن المائي الى جانب الأمن الطاقوي والتطلع إلى ستغلال الموارد الأخرى مثل الطاقة الشمسية، وكذا تطوير الصناعات البتروكيماوية لإنتاج المدخلات المشتقة.

ومن جهته، أعرب فيصل بن قاسم آل ثاني عن تطلعه لتجسيد شراكات مع المتعاملين الجزائريين في مجالات السياحة، وكذا الميدان الزراعي قصد الوصول إلى نسبة معتبرة من الاكتفاء الذاتي في المحاصيل الاساسية على غرار القمح.

وفي ختام تدخله، دعا ذات المتحدث، رجال الأعمال القطريين إلى اكتشاف فرص الاستثمار بالجزائر خصوصا في مجالات استراتيجية على غرار الزراعة والزراعة الصحراوية والإعمار والسياحة والطاقة الشمسية.

غنى.ك

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى