طوفان بشري في جمعة الكرامة رفضا للخامسة

تتوالى مسيرات الشعب الجزائري للجمعة الثالثة على التوالي ،في كل ربوع الوطن معبرة عن رفضها للعهدة الخامسة للرئيس بوتفليقة المنتهية عهدته ، و ما ميز هذه المسيرات هو قوة الجنس اللطيف من مختلف الأعمار ،حيث شهدت ولايات الوطن مسيرات عارمة خرج من خلالها الشعب معبرا عن رفضه لترشح بوتفليقة ومطالبة الطاقم الحكومي بالرحيل .
حيث رد الجزائريين على تصريحات بعض الأجانب التي شد انتباهها الوضع في الجزائر ،والتي جعلها تطلق تصريحات عن قلقها عما يحدث داخل الوطن ، واهم هاته الشعارات ” لا للتدخل الأجنبي” ،” القضية قضية داخلية تخص أبناء الوطن فقط” ، وردا ايضا عمن يتوقعون الربيع العربي كان شعار ” الربيع الجزائري نطيبو فيه الرفيس ولبراج” ، وشعارات أخرى منها ” لا لحية لاقميص لا دولة البوليس” ، ” ارحل يا أويحي الحزائر ليست سوريا” .
ابن اليوم الشعب الجزائري الأبي عظمته ومدى وعيه وحبه وإخلاصه للوطن، من خلال المسيرات المليونية التي اكتساها طابع السلمية ، حيث وقف الرجال جنبا لجنب مع النساء مرددين هتافات” أعيدوا لنا الوطن ” ،وانتهت المسيرات في كل ولاية من ولايات الوطن سلمية حضارية بدون تسجيل أي خسائر .
انتهت المسيرة السلمية بالزغاريد والهتافات على رجال الأمن الوطني .
وبطريقة حضارية تطوع العديد من الشباب لتنظيف أماكن المسيرات .
ميساء هواري