صياح ورشق بالحجارة للّجنة الوزارية التي كلفها أويحي للوقوف على سير عملية انتشال جثة العياشي

قام مواطنون من قرية أم الشمل ،بلدية الحوامد التابعة لولاية المسيلة،بطرد اللجنة الوزارية التي كلفها الوزير الأول أويحى،بالتنقل لعين المكان لمعاينة الحفرة والوقوف على سير عملية انتشال جثة العياشي.
يشار أن اللجنة الوزارية مكونة من الأمين العام لوزارة الداخلية مرفوقا بثلاث أمناء وزارات ،وهي الصحة والتضامن والموارد المائية. وبمجرد وصول اللجنة لمكان وقوع الضحية ، الذي لا تزال جثته عالقة في البئر لليوم السابع،حدثت فوضى عارمة ،حيث أثار قدوم اللجنة استفزاز المواطنين ، مما أدى إلى رشقهم بالحجارة وتعالي الصراخات ،ورفع لافتات مكتوب عليها” الوطنية للفقراء والوطن للأغنياء”،و قد أقدم البعض على اقتحام الحفرة ،حسب شهود عيان. هذا ما اضطر اللجنة الوزارية إلى مغادرة المكان دون معاينة الحفرة العالقة فيها جثة العياشي.