سلامة: الجامعة الصيفية محطة هامة في تكوين و تأهيل وتحديثِ المعلومات للأطر الصحراوية
أكد رئيس الجامعة الصيفية لأطر جبهة البوليساريو والدولة الصحراوية، عضو الأمانة الوطنية، حمة سلامة، أن الجامعة الصيفية ستكون محمطة هامة لتكوين و تأهيل و تحديثِ المعلومات للأطر الصحراوية.
وجاء ذلك خلال كلمته ضمن أشغال إفتتاح الجامعة الصيفية في طبعتها الحادية عشر، بولاية بومرداس، حيث قال:” أن الجامعة الصيفية تلعب دوراً بالغ الأهمية في تأهيل الأطر الصحراوية التي تحتاجُ باستمرارٍ الى تنميةِ معارِفِها والتكيف مع المتغيرات التي يشهدها العالم”.
وذلك ضمن سياسة الدولة الصحراوية منذ اليوم الأول، في التركيز على الاستثمار في العنصر البشري وتنمية قدراته المعرفية والعملية.
و تهيبُ الجامعة الصيفية بِجَمِيعٍ الأطر، من جيش التحرير الشعبي الصحراوي ومن مختلف الفروع السياسية للجبهة الشعبية والمؤسسات الوطنية للدولة الصحراوية، من اجل التجاوب مع المحاضرين والاستفادة المثلى مما يقدمونه من مواد اكاديمية ودراسات علمية في شتى المجالات وعكسِ ذلكَ في الارتقاءِ بالمؤسسات الوطنية وتقريب وجهات النظر وتوحيد الرؤى بغية في خدمة الأهداف المشتركة للبلدين والشعبين الشقيقين وجعل المحطة همزة وصل بين الاطارات الصحراوية والجزائرية وبناء استراتيجيات العمل المستقبلي الذي يحقق الطموحات والآمال لكل شعوب المنطقة في غد مشرق يسوده التعايش والتعاون والتكامل، ترسيخا للسلم والاستقرار.
و أضاف سلامة أن هذه الطبعة تَحْمِلُ اسم الشهيد عبد الله لحبيب البلال، الذي وفاهُ الاجلُ المحتوم وهو يؤدي واجبه الوطني بكل جد وإخلاص، وهي مناسبة للترحم عليه وعلى كل شهداء الثورتين، الفاتح من نوفمبر المجيدة وثورة عشرين ماي الخالدة.
كما جاء اختيار شعار :” نصف قرن من الصمود .. إصرار على فرض الوجود” لهذه الجامعة كرسالة قوية، مفادها بان الشعب الصحراوي الذي يجتاز نصف قرن من الكفاح والمقاومة، يواصل بلا هَوادة مسيرته التحررية المظفرة، حتى تحقيق النصر واستكمال السيادة الوطنية على كامل ربوعٍ الجمهوريةِ العربيةِ الصحراويةِ الديمقراطيةِ، والتي ستكون بالتأكيد عامل توازن واستقرار في المنطقة.
و في الختام جددت الجامعة الصيفية تحية الإجلال والتقدير لجزائر المثل والمبادئ الثورية، حكومة وشعبا، بقيادة الرئيس عبد المجيد تبون على الدعم اللا محدود، والمواقف النبيلة في دعم ومساندة، كفاح الشعب الصحراوي والمرافعة عن حقه في تقرير المصير والاستقلال بمختلف المحافل والساحات الدولية.
ماريا.ج
