جثمان المرحوم أحمد بن شريف يُدفن في جنازة مهيبة غابت عنها السلطات الرسمية

ُيّعت مساء أمس جنازة المرحوم العقيد أحمد بن شريف بمقبرة الزميلة بعين معبد في الجلفة، حيث كان قد أوصى المرحوم بدفنه فيها إلى جوار والديه.

الجنازة المهيبة حضرها آلاف المواطنين الذين تنقلوا من مختلف جهات الوطن لحضور جنازة عضو مجلس الثورة ومؤسس الدرك الوطني

وحضر مراسيم تشييع جنازة المرحوم العقيد أحمد بن الشريف كل الوزير السابق شريف رحماني، ورئيس الحكومة الأسبق عبد العزيز بلخادم، إلى جانب ضابط جيش التحرير عبد الرحمان بلعياط ، رئيس حزب تجمع أمل الجزائر عمار غول، وحفيد الأمير عبد القادر إدريس الجزائري، إلى جانب عدد من البرلمانيين و آلاف المواطنين الذين لم تمنعهم درجات الحرارة المرتفعة من المشاركة بقوة في دفن فقيد الجزائر.

أما المسؤولون الرسميون فقد قاطعوا الجنازة ولم يحضر أي ممثل عن رئيس الجمهورية، كما غاب كل من وزير المجاهدين و الأمين العام للمنظمة الوطنية للمجاهدين، ما جعل المواطنون بالجلفة يستنكرون بشدة هذا الموقف الرسمي.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى