التنمية والأمن بُعدان أساسيان لمواجهة الهجرة غير الشرعية
وجّه وزير الخارجية، عبد القادر مساهل دعوة إلى إدراج البعدين الأمني والتنموي في إطار “مقاربة شاملة” لمواجهة ظاهرة الهجرة غير الشرعيى في منطقة البحر المتوسط.
وأكّد الوزير مساهل أنّ “منطقتنا تواجه ظاهرة الهجرة التي تعد مسألة إنسانية بالأساس وتقتضي مقاربة شاملة تّأخذ بعين الاعتبار إدراج الأبعاد الأمنية للتصدي لشبكات الإجرام المرتبطة بالمتاجرة بالبشر، والأبعاد التنموية للقضاء على الأسباب الاقتصادية والاجتماعية فضلا عن احترام الكرامة الإنسانية طبقا لحقوق الانسان والاتفاقيات الدولية و الجهوية ذات الصلة”. وهذا خلال افتتاح الندوة ال 14 لوزراء الخارجية لمجموعة الحوار 5+5 التي ترأسها مناصفة مع نظيره الفرنسي، جان ايف لودريان.
كما صرّح مساهل أن “حوض البحر المتوسط شكل على امتداد التاريخ منطقة انقسام يجب أن يتحول فضاء تعاون ورفاه مشترك ليستعيد دوره كبوتقة حضارية وثقافية و إنسانية ثرية ومتعددة تمثل القاعدة التي نشيد على أساسها المجموعة المتوسطية ذات المصير المشترك التي تخدم التبادل والتنقل بين الضفتين”.