بلحيمر: الصحافة الالكترونية ستعامل على قدم المساواة مع المكتوبة

أوضح وزير الإتصال عمار بلحيمر خلال افتتاحه للورشة الأولى للاعلام الالكتروني،بالمدرسة العليا لعلوم الإعلام والاتصال بجامعة الجزائر 3 بالعاصمة ، أن التعامل مع وسائل الإعلام الإلكترونية التي ظهرت بشكل لافت في الجزائر، ستحضى بالمساواة مع الصحف الوطنية المكتوبة ،وذلك من خلال تغطيةكل الأحداث والنشاطات الرسمية،وكذا توزيع الإشهار العمومي.
وأضاف الوزير قائلا إن أرباب الصحف الإلكترونية مدعوون لتسوية وضعيتهم القانونية وهذا لضبطها ،حيث أن هذه الأخيرة تنشط في إطار غير قانوني مما خلق فوضى عارمة في هذا المجال.
أقر السيد بلحيمر أن الصحافة المكتوبة شهدت انخفاظا ملحوظا في حجم السحب والتوزيع لقلة الإقبال عليها،نظرا لظهور العديد من المواقع الالكترونية، ويرجع السبب في ذلك لرواج الأنترنيت بشكل لافت لدى المواطن الجزائري.
قال الوزير بلحيمر أن الصحافة الإلكترونية لازالت فتية وجديدة في الجزائر، حيث وجب مرافقتها وتطويرها وبالتالي خضوعها للتنظيم ،وهذا بغية تعزيز المكتسبات وضرورة استفادة الصحفيين من تكوينات في هذا المجال .
وأكد أن مهمة الوزارة تكمن في إنجاز مضمون قوي،كما حث على إثراء خارطة الطريق لضبط الصحافة الإلكترونية، وهذا بالاعتماد على الكفاءات الموجودة في مجال الإعلام و الإتصال من أساتذة و باحثين ،مهتمين وصحفيين،بغية ضبط الصحافة الإلكترونية.
وفي ذات السياق تدخل وزير البريد والمواصلات السلكية واللاسلكية، السيد ابراهيم بومزار، حيث قال ان الانترنيت مكنت وسهلت عملية نشر الاخبار و الأحداث و إنتشارها عبر مختلف الحدود الجغرافية،حيث أشاد بتحسن الخدمات ،وأكد أن مهمة الوزارة هي مرافقة مختلف وسائل الإعلام، وتوفير البنية التحتية.
نوه الوزير بومزار إنه ستكون هناك عروض خاصة بمرافقة الصحفيين وتوفير أحسن الخدمات .
وقد دعى وزير البريد والمواصلات ،الصحفيين إلى ضرورة تكليف الجهود من أجل النهوض بالقطاع، كما تحدث عن الصحفيين ذوي الاحتياجات الخاصة وضرورة دراسة وضعيتهم.
جدد وزير الاتصال الناطق الرسمي للحكومة السيد عمار بلحيمر، تأكيده بضرورة تسوية وضعية الجرائد الإلكترونية التي لا تزال تنشط في إطار قانوني ،وهذا لغياب معايير الصبط، ويهدف مت خلال هذا اللقاء لضبط هذا الفراغ القانوني،وتحديد الاختلالات الموجودة فيه ،وكذا تطوير أفاق هذا المجال.

ميساء هواري