رزيق: أحيّي الذي يلبس جزائري ومنتجاتنا تنافس الماركات العالمية

شدّد وزير التجارة، كمال رزيق، اليوم الاثنين، على أن تكون 2023 سنة اللباس والحذاء الجزائري، مبرزا أن الأسواق الإفريقية الحرة التي تم انشاؤها، متمنيا أن تساعد الجزائر في رفع رقم الصادرات في هذا المجال.
وحيّا رزيق، كل الأسر التي عزفت عن شراء المنتج المستورد وفضلت المنتج المحلي. وشكر بالمقابل، المؤسسات التي صنعت البسة واحذية بتصاميم عصرية وذات جودة.
وقال ذات المتحدث ان:” البلاد تتوفر على يد عاملة كفأة وسعر منتج تنافسي، يجعل منتجاتنا تنافس بعض الماركات العالمية، مضيفا بالقول“يجب علينا العمل بجد وحزم لايجاد الحلول لتكثيف وتنويع المنتجات الجلدية والنسيجية”.
واشار وزير التجارة الى أن مصالحه عملت إلى تسخير كل التحفيزات لتشجيع التصدير من خلال التوجيه والارشاد والترويج ومرافقة المصدرين وتخصيص فضاء مخصص لهاته الصناعة بالاضافة الى التعويضات للمصدرين.
كما أبرز نفس المسؤول أن حجم واردات قطاع النسيج يؤشر بانخفاض محسوس كاشفا أنه تم تسجيل 295.40 مليون دينار واردات من الألبسة و26.32 مليون دولار صادرات في 2021″.
اما واردات الأحذية فبلغت 180 مليون دولار، و الصادرات 242 ألف دولار في 2021. تابعا ” هذه الأرقام هي فرصة سانحة لسوق قيمتها واحد مليار دولار”. “و فرصة للمتعاملين الاقتصادية لتقليل فاتورة الواردات خصوصا استيراد الالبسة والاحذية”.
أيمن عبو