تذبذب في توزيع “الحليب المدعم” يثير استياء سكان بني مزلين بقالمة

يشكو سكان بلدية بني مزلين بولاية قالمة، من التذبذب الحاصل في توزيع مادة الحليب باعتباره مادة ضرورية يصعب الاستغناء عنها لدى العديد من العائلات، حيث إن هذا النقص الفادح أدى إلى استياء العديد منهم إذ أصبحوا يتنقلون إلى المناطق المجاورة للحصول على هذه المادة الحيوية للتزود بها.

وحسب السكان، فإن توزيع الحليب تستفيد منه منطقة دون أخرى، لأسباب تظل مجهولة سيما وأن موزعي الحليب لم يقدموا أي توضيحات أو تفسيرات حول أسباب حرمان البعض من الحليب، الذين وجدوا انفسهم مضطرين إلى استعمال الحليب المجفف.
وفي ذات الصدد أكد أحد التجار أن الأمر يتعلق بالموزعين لهذه المادة، فبعض المناطق تتوفر على كميات معتبرة من هذه المادة، وفي مناطق أخرى لا يجد الفرد الواحد كيس واحد من الحليب ليسد رمق أطفالهم، في حين أن السلطات المعنية، لم تحرك ساكنا لحل المشكلة والقضاء على معاناة السكان، وبقي المستهلك هو الطرف الضعيف في هذه المعادلة.

وقد أكد مواطن ساكن ببلدية “بني مزلين بولاية قالمة”، أن هذه الوضعية جعلته يتوجه إلى المناطق المجاورة للولاية على غرار، بومهرة أحمد، بلخير من أجل الظفر بهذه المادة، وفي كل مرة يجلب معه كيسين، فقط نظرا للطوابير الطويلة التي تنتظر دورها للحصول على كيس من الحليب، والتي تعد من الضروريات الأساسية خاصة في الصباح الباكر للتلاميذ المتمدرسين.

وفي ظل هذه الوضعية يطالب سكان بلدية بني مزلين، ضرورة التدخل العاجل للسلطات المعنية من أجل إنهاء مشكلة التذبذب في توزيع مادة الحليب و توفيره بالكميات التي تستجيب للطلب الموطنين.

إ.ب

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى