بوغالي يستقبل رئيس مجلس الشورى لسلطنة عمان

أجرى رئيس المجلس الشعبي الوطني، إبراهيم بوغالي، محادثات رسمية مع نظيره رئيس مجلس الشورى لسلطنة عمان، الشيخ خالد بن هلال بن ناصر المعولي، اليوم بمقر المجلس حسب بيان لمصالح المجلس.

وابرز بوغالي عمق العلاقات التي تجمع البلدين، موضحا أنها تعرف منحى تصاعديا وتقاربا في وجهات النظر حول عديد القضايا المطروحة على الساحتين الدولية والعربية، مشيدا بالمناسبة، على ما يدعمها من قواسم مشتركة اعتبر أنها تساهم في توطيدها على مختلف المستويات.

ودعا ذات المتحدث إلى تبادل التجارب والزيارات بين مجلسي البلدين مؤكدا أن مجموعتي الصداقة بإمكانهما تفعيل هذا التبادل وترقيته إلى المستوى المأمول.

كما أكد رئيس المجلس أن التعاون الاقتصادي بين البلدين مدعو لأن يعرف آفاقا مزدهرة، لاسيما وأن مناخ الأعمال في الجزائر بات يعرف جاذبية واضحة بعد دخول قانون الاستثمار حيز العمل.

وأشار نفس المسؤول إلى أن البلدان يملكان وجهات نظر متقاربة حول عديد القضايا المطروحة على الساحة الدولية ولكنهما يتقاسمان نفس المواقف حيال القضية الفلسطينية التي هي القضية المركزية للأمتين العربية والإسلامية.

واستعرض بوغالي مواقف الجزائر إزاء عدد من القضايا الراهنة على غرار القضية الصحراوية والأزمة في النيجر، كما ذكر بمبادئها الثابتة لاسيما فيما يخص نبذ التدخلات الخارجية في الشؤون الداخلية للدول، مشيرا إلى القواسم التاريخية والثقافية التي تجمع البلدين، واعتبرهما عاملين مهمين في تطوير العلاقات الثنائية.

ومن جانبه، أوضح الشيخ المعولي أن دعوته لزيارة الجزائر تجسد رغبة صادقة في تطوير العلاقات الثنائية الضاربة في التاريخ، مؤكدا أنه من واجب البرلمانيين تعزيزها لا سيما وأن قيادتي البلدين تسعيان للدفاع عن مصالح الأمتين والعربية الإسلامية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.

وثمن ذات المتحدث، مخرجات القمة العربية الجزائرية لاسيما فيما يخص توحيد الصف الفلسطيني، معلنا أن بلاده تسعى لتوطيد تعاونها الاقتصادي مع جميع البلدان العربية، وذلك قبل أن يسهم في سرد المؤهلات التي تتمتع بها السلطنة.

في حين دعا رئيس مجلس الشورى لسلطنة عمان المستثمرين الجزائريين للقدوم إلى السلطنة التي تقع على خط الملاحة العالمي والتي تملك تشريعات متطابقة مع المتطلبات الدولية في هذا المجال.

وبالمناسبة، سجل الشيخ المعولي بارتياح أن الاجتماعات التنسيقية على مستويات الاتحاد البرلماني الدولي أو البرلمان العربي أو اتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي تظهر توافقا في الرؤى بين رؤساء البرلمانات الدول العربية والاسلامية وهو ما اعتبره مؤشرا إيجابيا للغاية.

جيهان.د

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى