بوغالي: العربية أغنى لغات العالم وأقدرها على احتواء المصطلحات والمفاهيم

قال رئيس المجلس الشعبي الوطني إبراهيم بوغالي، إن العربية الصامدة عبر الدهور والعصور. كانت ولا تزال من أغنى لغات العالم وأقدرها على احتواء المصطلحات والمفاهيم. ومسايرة التطور الإنساني كما أنها لغة تتسع ولا تضيق مهما توسعت الحقول المعرفية.
وافاد بوغالي في كلمة له بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية والذي ينظمه المجلس الأعلى للغة العربية. أن اللغة العربية صمدت رغم ما اعترى الناطقين بها من ضعف وهوان، وتقهقر وتخلف. وما اجتاح بلادها من استعمار بغيض سخّر كل قدراته لمحوها وطمسها.
لأن المستعمر يعرف أنها سر الكتاب الخاتم. وأن القضاء على اللغة يعني القضاء على الدين الإسلامي الذي نزل بها، يضيف ذات المتحدثة
وأكد رئيس المجلس على أن العربية ملك لكل ناطق بها، وما التطور الذي وصلت إليه في العصور الذهبية إلا دليل على ريادتها وتفردها. ولم يكن التطور حكرا على العرب. ولكنه كان صنيعة شعوب وأعراق وأقوام. وحدها الإسلام فتوحّد لسانها الذي اكتشفوا فيه ما لم يجدوه في غيره من ثراء قاموس، وثروة لغة.
وأوضح بوغالي، أن تأثير اللغة العربية في الحضارة الإنسانية كان حلقة ناصعة لا ينكرها حتى خصومها. ولا ينكرها الذين لا ينتمون إليها. فالمئات من الكتاب والمفكرين والباحثين والعلماء من غير الناطقين بها شهدوا لها بالفضل على ما توصل إليه العالم اليوم. من تقدم وتحضر.
وأكد ذات المتحدث، أن الجزائر اليوم تراهن على إقلاع حقيقي يتجاوز الواقع بكل تراكماته وموروثه، وتسعى جاهدة وبعزيمة قوية لتدارك ما فات من عوامل التنمية. كما أن للعربية دور في تحصين الشخصية الوطنية، ومن روابط التماسك الاجتماعي واللحمة الوطنية لأنها إحدى ركائز الهوية والخصوصية.
وأضاف رئيس المجلس بالقول :”أن جزائر اليوم المتمسكة بأركان مقوماتها من إسلام وعربية وأمازيغية تتفتح على الحداثة والعصرنة وتفتح آفاق الأخذ بأسباب النهضة والتقدم.
أيمن عبو