بوغالي: الأمن الغذائي هو العمود الفقري للسيادة الوطنية

أكد إبراهيم بوغالي رئيس المجلس الشعبي الوطني، اليوم الثلاثاء، أن الجزائر بإمكانها أن تؤَمّن غذاءها باستغلال ما توفر لديها من إمكانيات، وما هيأته على المستويات القانونية، السياسية والمالية، ما اعتبره يشكل مناخا ملائما للوصول إلى كل الأهداف المسطرة.
وجاء ذلك خلال الكلمة التي ألقاه بوغالي لدى افتتاحه أشغال اليوم البرلماني الموسوم بـ”نحو استراتيجية وطنية للأمن الغذائي”، ايت أوضح أن الأمن الغذائي هو العمود الفقري للسيادة الوطنية وبالتي فلا يمكن أن ترك معيشة المواطنين مرتهنة باستيراد الغذاء.
ولفت ذات المتحدث إلى ما أولاه عبد المجيد تبون رئيس الجمهورية لهذا القطاع من أهمية. وأثنى على الخطوات الكبيرة التي حققها الإنتاج الفلاحي الذي ساهم في تقليص فاتورة الواردات. وأعطى دفعا ملموسا لمسعى ضمان الاكتفاء الذاتي، بل وإلى تصدير المنتوجات في إطار خلق الثروات البديلة لريع البترول.
و في هذا الإطار ذكر رئيس المجلس بنجاعة التدابير التي حصنت بها الجزائر المجتمع من خطر نقص المواد الغذائية خلال جائحة كورونا. وأكد أن الجزائر تعَوِل على الاستثمار في قطاع الفلاحة لتعزيز الإنتاج الوطني مذكرا بأنه الحل الجذري للتصدي لغلاء أسعار الغذائية. وندرتها كما أكد ذلك رئيس الجمهورية بنفسه.
كما استعرض بوغالي دور بعض الهياكل والآليات التقنية التي أنشئت أو استخدمت من أجل تحقيق الأمن الغذائي. على غرار ديوان تنمية الزراعة الصناعية بالصحراء وتطبيق أنظمة الرّي بالرش والتنقيط على مساحات شاسعة. إلى جانب استعمال الطاقات المتجددة على مستوى المستثمرات الفلاحية الواقعة في الهضاب العليا والجنوب.
وفي نفس المنظور ابرز المتحدث الإستراتيجية الجديدة لقطاع فرع الغابات الذي يسهم بدوره في تنويع الاقتصاد. وتحسين مداخيل السكان خاصة سكان الأرياف وكذا الاعتماد على الجامعة في مجال المخصبات والمبيدات الصديقة للبيئة. وكذا في فرع الحلول التكنولوجية المبتكرة