بن صالح يستقبل الشخصيات الوطنية التي ستقود الحوار الوطني

استجاب رئيس الدولة، عبد القادر بن صالح، للشروط الثلاثة التي وضعتها مجموعة الستة، التي التقاها اليوم بمقر رئاسة الجمهورية، من أجل الشروع في الحوار الوطني.
وكشف الخبير الاقتصادي، اسماعيل لالماس، أن اللقاء الذي جمع مجموعة الستة برئيس الدولة، طرح ثلاث نقاط رئيسية كمطالب مبدئية لن ينجح أي حوار دون تنفيذها مسبقا، لافتا إلى أن المجموعة تجتمع في هذه الأثناء لتحديد تاريخ انطلاق الحوار.
صرح ” لالماس ” بعد خروجه من اجتماع جمع مجموعة من ستة شخصيات مقترحة لإدارة الحوار الوطني، مع رئيس الدولة عبد القادر بن صالح، بمقر الرئاسة، أن المجموعة قدمت ثلاث مطالب رئيسية خاصة بالحراك الشعبي للرئاسة، تتمثل في رحيل حكومة بدوي، إطلاق سراح المسجونين في المسيرات ورفع التضييقات على المسيرات بالعاصمة والمدن الكبرى لتسهيل تحركات المواطنين خاصة في أيام مسيرات الجمعة.
وأضاف أن المجموعة نقلت لبن صالح، أنه دون هذه الانشغالات الرئيسية لن ينجح أي حوار، واشترطت أن تتم الاستجابة له قبل الشروع فيه.
وأعلن لالماس، أن مجموعة الستة، المتشكلة من كل من كريم يونس، فتيحة بن عبو، بوزيد لزهاري، عبد الوهاب بن جلول، عز الدين بن عيسى، اجتمعت لتدرس مقترحاتها بخصوص تاريخ انطلاق الحوار على أن تعلن عن مستجداتها بعد ذلك.
م.هـ