الفريق أول في زيارة عمل وتفتيش إلى الشركة العمومية الاقتصادية – مسبكات الرويبة

قام اليوم الأحد السـعيــد شنڨـريـحة، رئيـس أركـان الجيش الوطني الشعبي، بزيارة عمل وتفتيش إلى الشركة العمومية الاقتصادية – مسبكات الرويبة٬ حسب بيان لوزارة الدفاع الوطني.

وتندرج هذه الزيارة في إطار حرص القيادة العليا للجيش الوطني الشعبي، على المتابعة المتواصلة لأداء المؤسسات الصناعية التابعة للجيش الوطني الشعبي، لاسيما تلك التي تم إدماجها مؤخرا ضمن القطاع الاقتصادي لوزارة الدفاع الوطني، تحت وصاية مديرية الصناعات العسكرية٬ يذكر البيان.

وكما استمع الفريق أول إلى عرض شامل عن الشركة العمومية الاقتصادية – مسبكات الرويبة، تضمن مهامها وأقسامها وكذا مختلف منتجاتها، وذلك قبل أن يزور مختلف الورشات التي تتوفر عليها ويتعرف عن قرب على مراحل التصنيع، حيث تلقى شروحات وافية من قبل المسؤولين والقائمين على الشركة٬ وذلك بعد مراسم الاستقبال، ورفقة قائد الناحية العسكرية الأولى، ومدير الصناعات العسكرية، وبحضور مديرين مركزيين بأركان الجيش الوطني الشعبي٬ يضيف البيان.

كما عاين الفريق أول مجموعة من المنتجات المصنعة من طرف الشركة، والتي تتميز بنوعية عالية تعكس جودة الإنتاج الوطني.

إلتقى الفريق أول على إثر ذلك إطارات ومستخدمي الشركة، أين ألقى كلمة توجيهية، أكد فيها سعادته بزيارة الشركة العمومية الاقتصادية – مسبكات الرويبة التي تم إدماجها، مؤخرا، ضمن القطاع الاقتصادي للجيش الوطني الشعبي ووضعها تحت وصاية مديرية الصناعات العسكرية:

” يطيب لي في مستهل هذه المداخلة، أن أعرب عن تمام امتناني وسعادتي، بهذه الزيارة العملية، التي أقوم بها إلى الشركة العمومية الاقتصادية – مسبكات الرويبة، والتي حرصنا في الجيش الوطني الشعبي، تنفيذا لتوجيهات رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني، على إدماجها ضمن القطاع الاقتصادي للجيش الوطني الشعبي ووضعها تحت وصاية مديرية الصناعات العسكرية”.

وأضاف الفريق أول :” فوزارة الدفاع الوطني تسعى لتطوير صناعات عسكرية محلية تعتمد أساسا على ركيزة توطين ونقل التكنولوجيات، وتنويع مجالات نشاطها والمنتجات التي تقدمها للسوق الوطنية، على نحو يمكن القاعدة الصناعية العسكرية من تعزيز دورها الهام في تنشيط النسيج الصناعي لبلادنا”.

أكد الفريق أول حرصه على الاستفادة من التجربة الثمينة والطويلة التي تحوزها هذه الشركة الوطنية العريقة في مجال الصناعات الميكانيكية، وذلك في إطار إستراتيجية متكاملة تهدف للارتقاء ببلادنا إلى مصاف الدول المصنعة مردفا بالقول:

“كما حرصنا من خلال هذا الدمج، على الاستفادة من التجربة الثمينة والطويلة التي تحوزها هذه الشركة الوطنية العريقة في مجال الصناعات الميكانيكية، وتثمين خبرة مواردها البشرية وإطاراتها، وذلك في إطار إستراتيجية متكاملة تهدف إلى التلبية التدريجية لاحتياجات قواتنا المسلحة، وتدعيم جهود الاقتصاد الوطني، وامتصاص البطالة وتشجيع المناولة والرفع من نسب الإدماج الوطني، عبر تطوير صناعة محلية ذات جودة عالية وتقنيات متطورة، مما سيساهم حتما في الارتقاء ببلادنا إلى مصاف الدول المصنعة.

ومن بين الأهداف التي ألح دوما على وجوب المضي في بلوغها، هي ضرورة التحسين المستمر للمعارف والمهارات للإطارات والمستخدمين، والعمل دون هوادة وبتفان شديد من أجل المحافظة على هذا المكسب الذي لا يقدر بثمن، وكذا المساهمة بفعالية في الرفع المستمر لمستوى صناعتنا العسكرية”.

كما اغتنم الفريق أول هذه المناسبة، ليعبر عن يقينه التام بأن مستخدمي الشركة يدركون، وهم يؤدون واجبهم، مدى الخدمات الجليلة التي يقدمونها لبلادهم، حتى تبقى محفوظة وهامتها مرفوعة وقرارها سيدا، ويبقى أبناؤها جديرين بحمل رسالة الشهداء الأبرار:

“أخيرا، أنا على يقين تام بأنكم، وأنتم تؤدون واجبكم المهني على مستوى هذه المؤسسة الصناعية العريقة، تدركون مدى الخدمات الجليلة التي تقدمونها لبلادكم الجزائر في مجال تقوية متطلبات دفاعها الوطني بشتى جوانبه.

وبهذه المناسبة، أتقدم إليكم جميعا بتحيات وتشجيعات رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني، الذي يعول عليكم كثيرا في أداء مهامكم بجدية وإخلاص واحترافية عالية”.

وفي ختام اللقاء٬ حرص الفريق أول على الاستماع لكافة انشغالات واهتمامات مستخدمي وعمال الشركة، الذين عبروا عن عزمهم لرفع كافة التحديات وكسب جميع الرهانات، بغية الارتقاء بهذه الشركة الرائدة إلى المستوى المأمول كقطب صناعي ومفخرة لكل الجزائريين، وذلك قبل أن يوقع الفريق أول على السجل الذهبي للشركة٬ يختم البيان.

حسام.إ

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى