الحكومة الصحراوية: مواصلة إسبانيا في التملص من التزاماتها سيؤدي الى تدهور الأمن والاستقرار في ربوع المنطقة

أكدت الحكومة الصحراوية أن مواصلة إسبانيا في التملص من التزاماتها تجاه القضية الصحراوية سيؤدي حتما الى تدهور الامن والاستقرار في ربوع المنطقة.

وأوضحت الحكومة الصحراوية، في بيان صادر عن وزارة الإعلام، أن مواصلة الدولة الإسبانية للسياسة الرامية إلى التملص من التزاماتها كقوة مديرة باءت بالفشل وستؤدى لا محالة إلى تدهور مستمر للأوضاع العامة على مستوى العلاقات الثنائية بين دول وشعوب ضفتي المتوسط وبالنسبة للاستقرار والأمن في ربوع المنطقة.

وجاء في نص البيان :”بعد نشر المحتل المغربي لرسالة باسم رئيس الحكومة الإسبانية يؤيد فيها الاحتلال اللاشرعي لبلادنا دخلت إسبانيا نفقا مظلما ومواجهة قوية في نفس الوقت مع الرأي الوطني الإسباني ومع المجتمع الدولي الذى لا يعترف للمغرب بأي سيادة على الصحراء الغربية.

وأضاف البيان :” ان ورطة رئيس الحكومة الإسبانية دفعت به إلى البحث عن تفسيرات ملفقة وحجج واهية رفضها البرلمان بالإجماع وشكلت فضيحة كبيرة أمام الرأي العام الذي أصيب بخيبة أمل عميقة و استياء شامل و إحساس بالإهانة نتيجة لانحناء الدولة الإسبانية و خنوعها أمام الابتزاز المغربى القذر”

وأوضح المصدر، أن هذه الوضعية فرضت على بعض أعضاء الحكومة الإسبانية التدخل المباشر في صنع الحجج و تسويق التبريرات المفبركة و المغالطات لما اقدم عليه رئيس حكومتهم الذى اصبح يهدد مصالح البلد و ادخله في ازمة ديبلوماسية، هي الأصعب منذ عشرات السنين، باعتراف أشهر الديبلوماسيين الإسبان أنفسهم.

كما شدد البيان، على أن مواصلة الدولة الإسبانية للسياسة الرامية إلى التملص من التزاماتها كقوة مديرة باءت بالفشل وستؤدى لا محالة إلى تدهور مستمر للأوضاع العامة على مستوى العلاقات الثنائية بين دول وشعوب ضفتي المتوسط وبالنسبة للاستقرار والأمن في ربوع المنطقة.

ماريا.ج

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى