نحو اتخاذ قرارات صارمة بخصوص الإعتداء على الأستاذة

أكد اليوم الخميس، وزير التربية الوطنية عبد الحكيم بلعابد، أنه سيتم اتخاذ قرارات صارمة بعد الاعتداء الذي راح ضحيته أستاذة بولاية باتنة.

وقال بلعابد في تصريحات صحفية خلال زيارته لولاية باتنة من أجل الاطمئنان على صحة الأستاذة: “جئنا للاطمئنان على صحة الأستاذة وحالتها الصحية الحمد لله مسقرة، وسيتم اتخاذ قرارات صارمة وكل واحد يتحمل مسؤوليته”.

وكشف ذات المتحدث، عن إجراء تحقيق مركزي في القضية قبل اتخاذ أي قرار، مضيفا أنه سيتم رد الحق لأصحابه.

هذا وقد تنقل صبيحة اليوم الخميس، وزير التربية الوطنية عبد الحكيم بلعابد، إلى ولاية باتنة من أجل الإطمئنان على صحة الأستاذة ريحانة بن شية، التي تعرضت إلى طعنة خنجر على يد تلميذها.

واتجه بلعابد، الى المستشفى الجامعي للاطمئنان على صحة الأستاذة التي تعرضت إلى حادثة مأساوية على يد تلميذ يدرس عندها.

حيث قام التلميذ، بغرس خنجر في ظهرها وسط ساحة المؤسسة. ليتم نقلها في وضعية صحية صعبة إلى المستشفى أين لا تزال خاضعة للعلاج.

ومن جهته، أصدر وكيل الجمهورية بمحكمة نقاوس بولاية باتنة، بيانا حول القضية التي اهتز على وقعها قطاع التربية الوطنية بالجزائر.

وحسب نص البيان، فإن الضحية استقبلت ولي التلميذ بسبب سلوكه أين لم يستسغ الأمر، و حوالي الساعة منتصف النهار أثناء فترة الراحة و بساحة المؤسسة تقدم المشتبه به خلف الأستاذة أمام مكتب الإدارة و قام بطعنها بواسطة خنجر في ظهرها ولاذ بالفرار لوجهة مجهولة

هذا وقد تم تحويل الضحية بواسطة سيارة إسعاف إلى مستشفى نقاوس ليتم بعدها تحويلها على جناح السرعة إلى مستشفى باتنة

كما  تم توقيف المشتبه به وهو محل تحقيق في الوقائع، يضيف ذات البيان.

جيهان.د

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى