بلمهدي: الاحتفال بالمولد النبوي الشريف هو مشروع من الناحية الدينية

أشرف اليوم الثلاثاء، وزير الشؤون الدينية و الأوقاف يوسف بلمهدي، بولاية تيبازة على افتتاح أشغال اليوم الدراسي ” إنسانية “الرسول صلى الله عليه و سلم :و ما أرسلناك إلا رحمة للعالمين “، وذلك بمناسبة الاحتفال بالمولد النبوي الشريف.

وذلك بحضور والي الولاية أبو بكر الصّديق بوستة، و رئيس المجلس الشعبي الولائي، أعضاء اللجنة الأمنية، نواب البرلمان بغرفتيه، بالإضافة إلى منتسبي السلك الديني عبر الولاية.

كما عاين، بلمهدي رفقة بوستة مشروع إنجاز المسجد القطب لولاية تيبازة، بحضور رئيس المجلس الشعبي الولائي، أعضاء اللجنة الأمنية، نواب البرلمان بغرفتيه.

 وفي نصريحات صحفية ادلاها الوزير بالمناسبة، أكد  أن الاحتفال بالمولد النبوي الشريف هو مشروع من الناحية الدينية و هي مناسبة لاستذكار أخلاقه وتلقينها للنشء.

وقال ذات المتحدث:” أن الجزائر على غرار الأمة الإسلامية تحتفل سنويا بذكرى مولد أسمى الخلق”، مشيرا الى أنها مناسبة للتذكير بسيرته العطرة و أخلاقه السامية و غرس أخلاق المسلم الصالح في النشء”.

وأضاف بلمهدي بالقول :”أن الرسول الكريم كان يصوم كل يوم اثنين لأنه يوم ميلاده و يفرح به” مشددا على أنه دليل على أن إظهار الفرحة أمر مجاز شرعا غير أن إظهار الفرحة بممارسات غير لائقة أو خطيرة مثل استعمال المفرقعات و ما تحمله من أذى غير مجاز”.

كما شدد وزير الشؤون الدينية، على أن تكون ذكرى المولد النبوي فرصة لإقامة المجالس الدينية للذكر و تعليم السيرة النبوية الشريفة و أخلاق المسلم الصالح و قراءة القرآن و تكريم حفظته, إلى غيرها من المجالات الدينية الأخرى على غرار تنظيم أيام دراسية أو ملتقيات علمية.

وبالنسبة لليوم الدراسي المنظم بمقر الولاية, فقال نفس المسؤول أنه يحمل بعدا فلسفيا حول أهمية التعايش و حب الإنسان لفعل الخير و هي روح الدين الإسلامي المبنية على نشر ثقافة التسامح و الأخوة بين الناس”.

كما لفت بلمهدي الى أن الشعب الجزائري يعيش منذ أمد على حب النبي (صلى الله عليه وسلم) و أخلاقه، مستدلا بأخلاق الأمير عبد القادر عندما قام بحماية المسيحيين في سوريا ودافع عنهم.

ودعا ذات المتحدث الى العمل دوريا و في كل مناسبة على نشر و غرس و توريث تلك الأخلاق السامية للجزائريين النابعة من حسن الأخلاق الإسلامية و أخلاق النبي محمد.

حسام.إ

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى