الجزائر حققت تقدما كبيرا في مكافحة هذا الداء

أشرف اليوم الخميس، وزير الصحة، عبد الحق سايحي، على فعاليات إحياء اليوم العالمي للسيدا، تحت موضوع “لندفع من أجل المساواة” وشعار “لنكافح عدم المساواة لإنھاء السیدا”.

وحسب بيان لوزارة الصحة، فقد حضر الفعاليات، كل من المنسّق المقیم لمنظمة الأمم المتحدة وممثل المنظمة العالمية للصحة. وممثلة برنامج الامم المتحدة الانمائي، وكذا أعضاء اللجنة الوطنیة للوقایة ومكافحة فیروس نقص المناعة البشریة / الایدز السیدا و إطارات من الإدارة المركزية.

وعبّر سايحي، عن سروره بالإشراف على إحياء فعاليات اليوم العالمي للسیدا الذي یصادف الفاتح من دیسمبر من كل سنة مؤكّدا على أھمیة ولوج الجمیع إلى خدمات العلاج والوقایة من ھذا الداء دون تمیّیز مع تحسین نوعیة حیاة الأشخاص المصابین بفیروس نقص المناعة المكتسبة والقضاء علیه باعتباره مشكل للصحة العمومیة.

وسلّط ذات المتحدث، الضوء على نوعیة الشراكة مع برنامج الأمم المتحدة الخاصة بمكافحة السیدا، والتي مكنّت بلدنا الجزائر من إحراز تقدّم كبیر في ھذا المجال.

كما أعرب وزير الصحة، وزير الصحة عن شكره إلى المنسّق المقیم لمنظمة الأمم المتحدة، ومن خلاله إلى الشركاء في وكالات منظمة الأمم المتحدة. والمنظمة العالمیة للصحة و لیونیسیف وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي والمنظمة الدولیة للھجرة، على مساھمتھم القیّمة في تنفیذ المخطط الوطني الاستراتیجي، مغتنما الفرصة لتقديم الشكر أيضا، إلى أعضاء اللجنة الوطنیة للوقایة ومكافحة السیدا على نوعیة العمل المنجز.

كما كشف نفس المسؤول، أن الھدف العام لھذا الیوم العالمي یندرج في التسریع في الإستجابة للقضاء على السیدا بحلول عام 2030. مع التركیز على الحصول على العلاج العادل و ذو نوعیة، مع احترام الحق في الصحة للجمیع.

وأضاف سايحي، أن هذه الإرادة السیاسیة ترجمت من خلال تجنید كامل للحكومة وجمیع المتدخلین لا سیما، المجتمع المدني. في إطار متعدد القطاعات یسمح بضمان الوصول الشامل و المجاني لجمیع الخدمات بما في ذلك الكشف و العلاج.

وأردف ذات المتحدث بالقول :”ان السلوكیات المعرضة لخطر التعرض لفیروس نقص المناعة المكتسبةومستوى استخدام وسائل الحمایة وتعاطي المخدرات بالحقن وظواھر الھجرة، كلّھا عوامل ضعف یجب أخذھا بعین الإعتبار و التي تتطلّب یقظة أكثر”.

أيمن عبو

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى