موالفي: إزالة التلوث من واد الحراش لتحويله إلى أحد الأقطاب الجذّابة بالعاصمة

أكدت اليوم الاثنين، وزيرة البيئة والطاقات المتجددة سامية موالفي، على أن إزالة التلوث من واد الحراش يعد أولوية وطنية تندرج ضمن تحسين الإطار المعيشي للمواطن.

وقالت موالفي خلال يوم دراسي لفائدة المؤسسات الصناعية المصنفة المتواجدة على مستوى حوض وادي الحراش، أن:” إزالة التلوث يعتبر أحد إلتزامات الرئيس الذي يرمي الى الاهتمام بالمحيط البيئي والعمل من أجل نموذج حقيقي للتنمية المستدامة”.

وكشفت ذات المتحدثة، أن الدولة أطلقت مشاريع منها إعداد دراسات وإنشاء عدة منشآت هيدرولوكية وترفيهية تستهدف إلى استعادة مكانة واد الحراش لتحويله أحد الأقطاب الجذابة للعاصمة. بعدما كان منطقة استقطاب للسكان المجاورين للصيد السباحة والإستجمام.

كما لفتت وزيرة البيئة، إلى أن وادي الحراش شهد تطورا صناعيا كبيرا فتسبب في تلوث مجرى الوادي وتحوله لنقطة سوداء  مشددة على أن ضمان نوعية المصبات السائلة الصناعية أصبح أمرا حتميا لأنها ستوجه المعالجة النهائية لمحطة براقي المصممة لمعالجة المياه المستعملة الحضرية.

وأشارت نفس المسؤولة الى ان رمي النفايات في الوادي يتسبب في التلوث المستمر وتواصله سيرهن كل الاستثمارات التي رصدت لتوسيع محطة المعالجة ببراقي والمقدرة بـ12 مليار دينار

وقالت موالفي:” نقترح خلق ميكانيزمات للتعاون والمراقبة وفضاء للمتابعة البناءة والمستدامة للصناعيين لتحقيق النجاعة البيئية”، مشيرة إلى أن مشروع واد الحراش يسهر عليه الوزير الأول وهو مشروع الدولة الجزائرية وكل القطاعات.

وتابعت ذات المتحدثة قائلة:” أن الصناعيون اقتصاد الوطن لكن لابد أن يأخذ كل طرف مسؤوليته ويجب احترام البيئة وتحقيق التعاون فيما بيننا”.

جيهان.د

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى