الجمعية العامة: لعمامرة يعقد سلسلة هامة من اللقاءات الثنائية

أجرى وزير الشؤون الخارجية رمطان لعمامرة سلسلة من اللقاءات الثنائية مع العديد من نظرائه من الدول الأوروبية والافريقية، حيث تم التطرق بهدف التشاور والتنسيق إلى أهم البنود المدرجة على جدول أعمال الدورة الحالية.

وحسب بيان لوزارة الخارجية، فقد شكلت هذه اللقاءات فرصة لإطلاع الشركاء الأجانب بالجهود والمساعي التي تبذلها الجزائر لتعزيز السلم والأمن في جوارها الاقليمي وكذا على الساحتين العربية والافريقية.

في هذا الإطار، شكل اللقاء الذي جمع الوزير لعمامرة مع نظيرته السلوفينية، السيدة تانيا فايون، فرصة لتباحث عديد المواضيع والتنسيق بشأن ترقية ترشيحي البلدين لعضوية مجلس الأمن في نفس الفترة 2024-2025. كما تم التوقيع بهذه المناسبة على اتفاقية حول التعاون الاقتصادي وتأسيس اللجنة الحكومية المشتركة.

كما تباحث لعمامرة مع نظيره من مملكة هولندا، السيد فوبكه هويكسترا، حول آفاق تعزيز الشراكة بين البلدين خدمة لأجندة السلم والأمن والتنمية في منطقة الساحل والصحراء، وتبادل الوزيران وجهات النظر حول القضية الفلسطينية وجهود الجزائر الرامية لتعزيز الوحدة الوطنية الفلسطينية.

في حين التقى الوزير لعمامرة مع نظيره البرتغالي، السيد جواو جوميز كرافينيو، حيث تطرقا معاً إلى مسائل تتعلق بالتحضير للاستحقاقات الثنائية المقبلة، مشددين على أهمية تثمين الارث التاريخي المشترك بين البلدين لتعزيز شراكتهما الاستراتيجية.

وخلال اللقاء الذي جمعه مع نظيرته البلجيكية، حاجة لحبيب، تناول الطرفان مواضيع عدة متعلقة بالشراكة الثنائية بين البلدين والتوترات الراهنة على الساحة الدولية، فضلا عن مستجدات الأوضاع في منطقتي شمال افريقيا والشرق الأوسط.

كما استقبل الوزير، وزير الدولة البريطاني، اللورد طارق محمود أحمد، وتناقش معه حول آفاق تعزيز الشراكة الثنائية والتنسيق حول أهم القضايا المدرجة على جدول أعمال الدورة الحالية، لاسيما تلك المتعلقة بالسلم والأمن.

ومن جانب آخر، وخلال المحادثات الثنائية التي جمعته مع نظيره من جمهورية زيمبابوي،السيد فريديريك شافا، اتفق الطرفان على تكثيف التواصل على مختلف المستويات لتنمية البعد الاقتصادي للعلاقات التاريخية بين البلدين، مع مواصلة الجهود لتعزيز سنة التشاور والتنسيق وتبادل الدعم في الأمم المتحدة والاتحاد الافريقي.

وختاماً، استقبل لعمامرة نائب وزير خارجية جمهورية موزمبيق، مانويل جونكالفيس، وأجرى معه محادثات حول العلاقات الثنائية والتحديات التي تواجهها دول القارة في مجال مكافحة الارهاب والتطرف العنيف وكذا آفاق تعزيز الجهود المشتركة في هذا المجال وفق مقاربة شاملة ومتعددة الأبعاد.

جيهان.د

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى