رئيس الجمهورية يشيد بدور المجاهدين في كتابة التاريخ وإحياء الذاكرة

أشاد اليوم السبت، رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، بما قدمته المنظمة الوطنية للمجاهدين من مساهمة في كتابة التاريخ وإحياء الذاكرة.
وجاء ذلك في رسالة قرأها نيابة عن الرئيس تبون، وزير المجاهدين، العيد ربيقة، على هامش المؤتمر الـ 12 للمنظمة الوطنية للمجاهدين.
وقال رئيس الجمهورية: “ما كانت جزائر المجد لتحتفي بستينية استعادة سيادتها في اجواء الابتهاج والاعتزاز وفي كن السكينة والاستقرار، وفي هذه المرحلة التي تشهد ديناميكية متزايدة لبعث تنمية مستدامة وحقيقية في كل المجالات”
وأضاف الرئيس تبون: “لولا تضحيات أبنائها وبناتها منذ ان وطأت أقدام الاستعمار أرضنا الطاهرة.. وإنكم من أولائك الفاعلين والشاهدين عل ما قدمه شعبنا الأبي من تضحيات جسيمة إبان الثورة المجيدة”.
كما أكد رئيس الجمهورية، على أن المنظمة الجزائرية للمجاهدين ومنذ فجر الاستقلال حراسا لأمانة الشهداء ورسالة نوفمبر الخالدة لم تثنهم آثار نيران الحرب الضروس عن مواصلة العطاء الوطني لا سيما في المراحل الصعبة من حياة الأمة.
وقال الرئيس تبون: “لقد كنتم دائما تحت سقف هذا البيت حصنا من الحصون الغيورة على الوحدة الوطنية وتلاحم الشعب في أحلك وأصعب الظروف وحرصتم على إشاعة روح الاحتكام إلى الحكمة والعقل وتغليب المصلحة الوطنية والوقوف بحزم للدفاع عن المصالح العليا للأمة”.
وتابع رئيس الجمهورية قائلا: “لقد آليت على نفسي منذ حظيت بثقة الشعب أن أولي كل الرعاية للتاريخ والذاكرة الوطنية مدرجا هذا المسعى في خانة الواجب الوطني”.
كما أشاد الرئيس تبون بما قدمت المنظمة لكتابة التاريخ واحياء الذاكرة من خلال تسجيل الشهادات والتوثيق للأحداث والوقائع، مؤكدا اعتزازه بمواقف المجاهدين الأصيلة والشجاعة في الدفاع عن ارث الأمة وتاريخها المجيد.
و بالمناسبة شدد رئيس الجمهورية على ضرورة تعهد المجاهدين بما يستحقون من عناية وتكريم في جزائر تتجه نحو ترسيخ ثقافة العرفان وتمتين اللحمة الوطنية وتقوية وتحصين الجبهة الداخلية.
في عالم مفتوح على الاضطرابات والتقلبات وفي سياق جهوي ودولي معقد ومنذر بالمخاطر يستوجب اخلاص الارادة وشحذ الهمم ووحدة الصف لمجابهة التحديات وبناء الجزائر القوية المنيعة، يضيف الرئيس تبون.
أيمن عبو