أول جمعة رمضانية للحراك تحت شعار صائمون صامدون

 

خرج جموع من الجماهير الشعبية في مختلف ولايات الوطن ، للجمعة 12 وتعد أول جمعة في شهر رمضان 2019، للتعبير عن تمسكهم لمطالبهم بتغيير جذري وحقيقي للنظام، وكذا رفض إنتخابات الرابع جويلية.

شهدت الجزائر العاصمة كباقي الولايات الأخرى مسيرات شعبية سلمية مطالبة بالتغيير الجذري وبرحيل جميع رموز نظام الحكم.

تجمّع المتظاهرون تحت حرارة الجو وتعب الصيام بالعاصمة ومنذ ساعات مبكرة من جمعة 05 ماي 2019 ،حيث اكتسح المواطنون الساحات والشوارع لاسيما ساحة البريد المركزي، وساحة الأمير عبد القادر، لتبدأ مسيرات سلمية بعد صلاة الجمعة.

أهم وأغلب الشعارات كانت تطالب بالديمقراطية ورفض إنتخابات يوم 04 جويلية 2019.

ويلاحظ أن أكثر الشعارات كانت تطالب برحيل رئيس الدولة، عبد القادر بن صالح، ورئيس المجلس الشعبي الوطني، معاذ بوشارب، والوزير الأول نور الدين بدوي،حيث رفع المتظاهرون شعارات مختلفة تصب كلها في رأي واحد وهو الرحيل الفوري لهم.

كما شهدت ولاية برج بوعرريج تدفقا جماهيريا ضخما، حيث تقرّر التحضير لافطار جماعي بقلب عاصمة الولاية، وكما شهدت عنابة وسطيف وقسنطينة، تيبازة ، ورقلة مسيرات ضخمة ترجم من خلالها المواطن الجزائري إصراره وتمسّكه بمطالبه في كل الأحوال والظروف.
بالرغم ما يشهده الوضع من قرار إعتقال كل من سعيد بوتفليقة والذي اعتبره الحراك رئيس العصابة و اللواء محمد مدين وعثمان طرطاق وايداعهم الحبس العسكري بالبليدة، على خلفية التحقيق معهم في تهم فساد.
كما صدر أمر بإيداع الأمينة العامة لحزب العمال، لويزة حنون الحبس المؤقت بالبليدة في انتظار استكمال التحقيق ، لم يهدئ الشارع الجزائري بل لا زال يكافح وينادي من أجل تغيير نظام الحكم من الجذور و تحسين الأوضاع في مختلف المجالات.

م.هـ

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى