الرئيس الصحراوي: السياسة المغربية خطر يستهدف سلم وأمن كامل المنطقة
أكد رئيس الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية، الأمين العام لجبهة البوليساريو، إبراهيم غالي، أن استئناف الكفاح المسلح الذي يخوضه الشعب الصحراوي جاء ردا على سياسة الاحتلال وممارسته الوحشية في حق المدنيين الصحراويين، في ظل صمت مريب بل وتآمر من بعض الأطراف على مستوى مجلس الأمن.
وجاء ذلك خلال اختتام أشغال الطبعة الـ 11 للجامعة الصيفية لإطارات جبهة البوليساريو والجمهورية الصحراوية ببومرداس
وقال الرئيس غالي:” أنه تأكد للجميع اليوم أن خطر السياسة العدوانية للاحتلال المغربي لا يقتصر على دعم عصابات الجريمة بل من خلال إبرام تحالفات مشبوهة مع القوى الاستعمارية التوسعية لضرب السلم والأمن في كامل المنطقة”.
ولفت ذات المتحدث الى أن استئناف الكفاح المسلح كقرار شعبي صحراوي جاء ردا على سياسة إمعان الاحتلال في تعنته وممارسته الوحشية في حق المدنيين الصحراويين في ظل صمت مريب بل وتآمر مخزي من بعض الأطراف على مستوى مجلس الأمن.
كما جدد الرئيس الصحراوي إدانته الشديدة لما تتعرض له الشعب الصحراوي في الأرض المحتلة وجنوب المغرب من ممارسات القمع والتنكيل والتضييق والحصار الخانق، مطالبا الأمم المتحدة بالتدخل الفوري لوقف هذه الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان.
في حين دعا الرئيس غالي الأمم المتحدة بتحمل كامل مسؤوليتها في الإسراع بتنفيذ التزامها بتصفية الاستعمار من آخر مستعمرة في إفريقيا، كما هو منصوص في ميثاقها وقراراتها، وتمكين بعثة الأمم المتحدة لتنظيم استفتاء تقرير المصير من أداء مهمتها حتى يتمكن الشعب الصحراوي من ممارسة حقه في تقرير المصير والاستقلال.
وأشاد المسؤول الصحراوي، بموقف الجزائر التاريخي المشهود الذي تتبناه، ولا تخشى فيه لومة لائم، بكل وعي وقناعة ومسؤولية ووفاء لمبادئ ثورة الأول من نوفمبر المجيدة وبكل انسجام مع الشرعية الدولية المجسدة في ميثاق وقرارات الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي.
أما بخصوص الجامعة الصيفية للإطارات الصحراوية، قال الرئيس الغالي: “إن الجامعة الصيفية للإطارات أصبحت ملحمة تضامنية بامتياز تجسد قبل كل شيء قوة ومتانة الروابط الأخوية المتجذرة بين الشعبين الشقيقين الجزائري والصحراوي، وعلاقات التعاون والتحالف الأبدي بين البلدين”.
ماربا.ج