وزير التجارة: تحديد شهر واحد لصلاحية رخص الإستيراد

آكد وزير التجارة وترقية الصادرات الطيب زيتوني، أن بعض المتعاملين يحصلون على رخصة استيراد لكنهم يستغلونها في المواسم فقط من أجل المضاربة.

وجاء ذلك في كلمة لوزير التجارة على هامش لقائه مع منتجي ومستوردي الأدوات المدرسية تحضيرا للدخول المدرسي

وقال زيتوني:”أنه تم تحديد مهلة شهر واحد كتاريخ لنهاية صلاحية رخصة الإستيراد لمنع استخدامها في المواسم فقط”، مضيفا بالقول:” أن بعض المتعاملين تحصلوا على رخص الإستيراد وقاموا بإخفائها لاستعمالها أثناء وجود ندرة والحصول على أرباح مضاعفة”.

وأوضح ذات المتحدث، أن رخص الإستيراد يتحصل عليها المتعاملون الإقتصاديون من أجل الإستعمال خلال شهر واحد وتنتهي مدتها إذا لم تستعمل مشيرا إلى أن المضاربة كانت أيضا في رخض الإستيراد.

كما أن الوزارة ستقوم بفتح تحقيق علة مستوى المتعاملين الحاصلين على رخص للإستيراد وإن تم إستعمالها فعلا وجلب السلع والمنتوجات، يضيف وزير التجارة.

في حين كشف زيتوني، أنه تم معالجة 73 ملف استيراد للأدوات المدرسية. ومتابعة الواردات بقيمة 32 مليون دولار. كما تم تخصيص المبلغ الاجمالي للدخول المدرسي 88.6 مليون دولار بالنسبة للأدوات المدرسية.

وأكد ذات المتحدث أن المخزونات المتواجدة من الأدوات المدرسية لتموين السوق بلغت 30 بالمائة من الحجم الاجمالي. كما أن نسبة التغطية الاجمالية للمنتوج المحلي من إمكانيات التصنيع لا تتعدى 10 بالمائة وهي ضئيلة مقارنة بالسوق الوطنية ونموها المستمر حيث تم البقاء والإعتماد على الإستيراد.

وأوضح وزير التجارة، أن عدد المنتجين المحليين للأدوات المدرسية بلغ 59 منتج. و65 مستورد حاصلين على الرخص. مشيرا إلى أن بعض المستوردين موسميين أين سيتم متابعة التجار الموسميين.

جيهان.د