قوجيل: بيان أول نوفمبر أعطى الانطلاقة الحقيقية للثورة الجزائرية

كشف رئيس مجلس الأمة، صالح قوجيل عن عدة محطات تاريخية للثورة الجزائرية قبل إطلاق اول رصاصة ليلة الفاتح 1 نوفمبر 1954.

وجاء ذلم خلال حلول قوجيل ضيفا بمقر وكالة الأنباء الجزائرية لاحياء الذكرى الـ78 لمجازر الثامن ماي 1945

وقال المتحدث أن الشعب الجزائري لما لبى النداء كانت الانطلاقة خلال اجتماع الإخوة الـ6 بعد نظال كبير من النشاط السري. الذين كانوا متشبعين بأدبيات الحركة الوطنية، فكان لهم الفضل في تحرير بيان اول نوفمبر وانذاك كان أول درس في المنظمة ” لا تسكتوا عن حقوقكم أليس لكم فيكم فم يتكلم؟ “.

وابرز رئيس المجلس، أن التكوين في الحركة الوطنية يتجاوز بكثير القراءة العادية. وهذا اتضح في تحرير بيان اول نوفمبر، لكون الإخوة كانوا يتمتعون بثقافة. عالية.

وأشار قوجيل الى أن توزيع المهام بدأت بعد تحرير البيان. وتم تكليف الشهيد رابح بيطاط من تكفل بتوزيع المهام. لأجل إعطاء الصورة الوطنية للثورة الجزائرية بحكم التجارب من الثورات الجهوية، مقل ثورة الأمير عبد القادر، جهة الاوراس. جهة القبائل، ومن ثمة كان للثورة مفهوم وطني، بحيث تم نقل رابح بيطاط الى منطقة الوسط، بن مهيدي من الشرق الى منطقة الغرب بن بولعيد بمنطقة الاوراس. كريم بلقاسم بمنطقة القبائل، بحكم التنظيم الذي عنده.

ولفت ذات المتحدث الى أن منصب العلاقات بين الداخل والخارج تم تكليف بهذه المهمة محمد بوضياف للتنسيق بين الداخل والخارج وتم اختيار وقتها احمد بن بلة، خيدر، آيت أحمد لقيادة الثورة

أيمن عبو

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى