إشكالية تهميش اللاعب المكون في الجزائر

كثر الحديث في الآونة الأخيرة عن الوافدين الجدد للمنتخب الوطني والإضافة النوعية التي قدموها، فشايبي، آيت نوري، بوعناني، وڨيتون أدوا ما عليهم خلال المواجهتين الأخيرتين.
وتواصل الحديث عن هؤلاء اللاعبين لينتقل إلى أمين ڨويري الذي تشير المصادر الصحفية إلى قرب التحاقه بكتيبة بلماضي.
لكن الاهتمام الكبير باللاعب المكون في أوروبا لا يجب أن يجعلنا نهمش اللاعب المكون في الجزائر، هذا الأخير كان ولا يزال مهما جدا للمنتخب
وهو ما أكده لاعبون كحليش، صايفي، وبزاز .. سليماني، سوداني، وجابو .. وصولا إلى بلعمري، بلايلي، وبن سبعيني.
لاعب كقندوسي الذي التحق مؤخرا بالأهلي المصري، يتأقلم تدريجيا مع هذا النادي العريق ليزيد تمرسا في إفريقيا، الأمر الذي سيفيد كتيبة الخضر لا محالة. نفس الكلام ينطبق على توغاي الذي يعتبر أحد أفضل المدافعين الناشطين داخل القارة الإفريقية.
اللاعب المحلي متأقلم مع الأجواء الإفريقية الصعبة وهو قابل للتطور مثله أي لاعب في العالم، يكفي فقط أن يحترف ويغادر البطولة الجزائرية التي تعاني من مشاكل يعرفها العام والخاص.
اللاعب المكون في الجزائر .. سر تألق المنتخب في إفريقيا
خلاصة القول، مثلما يحتاج المنتخب الوطني إلى لاعبين مكونين أحسن تكوين في أوروبا، يحتاج كذلك إلى لاعبين مكونين في الجزائر، لأن هؤلاء المحليين هم “سر تألق المنتخب في إفريقيا
محند علي طارق