ولي العهد السعودي محمد بن سلمان يغادر الجزائر

انتهت مساء هذا الاثنين، الزيارة الرسمية لولي العهد السعودي محمد بن سلمان ، الى الجزائر التي دامت يومين.
ودع ضيف الجزائر بمطار هواري بومدين الدولي ، كل من الوزير الأول احمد اويحى، واعضاء من الحكومة.
خلصت هذه الزيارة بالاتفاق على أنشاء مجلس أعلى للتنسيق الجزائري السعودي ، لتعزيز التعاون في المجال السياسي والأمني، والاقتصادي، وكذا الثقافي، عءا حسب بيان مشترك صدر عقب زيارة ولي العهد السعودي.
ويرأس المجلس المكلف بتعزيز التعاون الثنائي في المجالات السياسية والأمنية ومكافحة الارهاب، وكذا الميادين الاقتصادي والتجاري، والاستثماري، و الطاقة والتعدين، والثقافة والتعليم، الوزير الأول احمد اويحي ، والانير محمد بن سلمان ، وقد تم تكليف وزيري الخارجية للبلدين لوضع الآليات المناسبة لذلك.
وللذكر شرع بن سلمان أمس الأحد بزيارته الرسمية، على راس وفد عالي المستوى، يضم أعضاء الحكومة، ورحال أعمال وشخصيات سعودية بارزة.
تجدر الإشارة أن الرئيس بوتفليقة تعذر عن لقاء الضيف بسب زكام حاد ، حيث ناب عنه الوزير الأول اويحي .هذا حسب ما أوضحه بيان لرئاسة الجمهورية، ان الرئيس لازم الفراش بسب زكام حاد حيث تعذر عليه لقاء ولي العهد السعودي كما كان مقررا.
ومن جهته عبر بن سلمان عن أسمى أمانيه بالشفاء العاجل لرئيس الجمهورية.
عقدت الدورة 12 لمجلس الأعمال الجزائري السعودي ، على هامش هذه الزيارة وقد كانت فرصة لتعزيز الشراكة بين المتعاملين الجزائريين والسعوديين.
تندرج هذه الزيارة في إطار السعي نحو اعطاء انطلاقة متميزة للعلاقات التي تربط البلدين والإرادة المشتركة لقيادتيهما في توسيع الشراكة الاقتصادية بينهما.
كما تهدف إلى توطيد العلاقات المتميزة التي تربط البلدين والشعبين الشقيقين، وكذا اعطاء دفع جديد للتعاون الثنائي وتجسيد مشاريع الشراكة والاستثمار ، وفتح آفاق جديدة لرجال الأعمال من أجل رفع حجم التبادل التجاري وتوسيع الشراكة الاقتصادية بين البلدين.
وفي ذات السياق يسعى رجال الأعمال الجزائريون الى رفع الصادرات نحو السعودية، كما كانت الزيارة فرصة للتباحث وتبادل وجهات النظر بشأن المسائل السياسية والاقتصادية العربية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، والاوضاع في بعض الدول الشقيقة وكذا تطوارت سوق النفط.
ميساء هواري