بلمهدي: يناير عادة من عادات الجزائريين ولا علاقة لها بالمعتقد الديني

أكد وزير الشؤون الدينية والأوقاف، يوسف بلمهدي، إن إحياء مناسبة يناير في الجزائر هي مجرد عادة من عادات الجزائريين ولا علاقة لها بالمعتقد الديني.
وقال بلمهدي، خلال إشرافه على افتتاح ندوة علمية تحت عنوان ” يناير يجمعنا في جزائر واحدة موحدة “، التي نظمت بدار القرآن الكريم احمد سحنون، إنه:” من الجميل أن ينخرط الإنسان في أفراح المجتمع خاصة إذا كانت عادات وليست عبادات ولا معتقدات”.
وأضاف ذات المتحدث، أن تلك العادات هي عادات حسنة مستدلا بكلام الشاطبي بقوله “البدعة هي تشريع ديني يضاهي المشروع مما شرعه الله وبينه الرسول عليه الصلاة والسلام ويزيحه وينافسه”.
كما اعتبر وزير الشؤون الدينية، أن يناير هو مجرد مناسبة لفرح العائلات ولم تُنسب إلى الدين الاسلامي مبرزا أن الجزائر لها ايام خاصة ايام ثورة التحرير التي تجعلنا نفاخر بها تواريخ أمم بأكملها وهذا ليس عيبا، وعندما نفتخر بمناسبة تاريخية ونذكر من خلالها شهدائنا ليس عيبا كذلك.
ولفت نفس المسؤول إلى أن هناك مناسبات أخرى تلتقي فيها الأسرة الجزائرية وهم يذبحون على سنة الله ورسوله ويقومون بـ”الوزيعة”، وغيرها من أعمال غير مخالفة للشرع، مشددا على أن الجزائر أرض التوحيد والصحابة وسقيت بدماء الشهداء ولا يمكن أن يكون جاهليا.
كما شبه بلمهدي يناير بالعديد من الأيام كعيد الفراولة وعيد البرنوس الذي يعتبر همة وليس عبادة، مجددا التأكيد على أن هذا البلد لا يمكن أن يغير تربته وهو بلد محمدي ومعجن بـلا إلٰه إلا الله محمد رسول الله.
واردف ذات المتحدث بالقول: “نحن أمة مسلمة عربية أمازيغية ولساننا الأمازيغي خدم القرآن والإسلام و نحن نجتمع في جزائر واحدة موحدة ولا يمكن تقسيم هذا المجتمع”
أيمن عبو