في ظل سعي الرئيس تبون لجعل البلاد قطب اقتصادي بامتياز..الصحراء الجزائرية مؤهلة لتكون “كاليفورنيا الثانية”

كشف الأمين العام للمنظمة الوطنية للفلاحة والأمن الغذائي لعلى بوخالفة ،أن الصحراء الجزائرية مؤهلة لتكون بمثابة ” كاليفورنيا الثانية ” وبفضل خصائص المناخ والتربة قد نصل إلى تحقيق الأمن الغذائي ، كما أكد عن تنافس دولي على قارة إفريقيا بين القوى الكبرى .

وقال بوخالفة بالنسبة للجزائر و في إطار الشراكة “رابح رابح” نتعامل مع كل الجهات سواء كانت أمريكا أو روسيا او الصين أو أوروبا، و هدف الجزائر تحقيق الأمن الغذائي و إستقرار الأمن القومي و تطوير الصناعة و الفلاحة.

كما أوضح المتحدث أنه في حال ما قارنا الظروف و المناخ بكاليفورنيا فهي تشبه تماما مناخ الصحراء الجزائرية، حيث يمكن أن يكون هناك تعامل بين الجزائر وأمريكا في إطار التنمية الفلاحية خاصة في مجال الفلاحة الصحراوية مما يمكن الصحراء الجزائرية يمكن أن تصبح كاليفورنيا ثانية على حد قول المتحدث ، علما ان هذه المنطقة اليوم هي التي تمول العالم بأسره بالمواد الغذائية .

واكد الخبير الفلاحي ان الصحراء الجزائرية بفضل امكانياتها الكبيرة تجعلنا نقضي على مشكلة الأمن الغذائي.

وقال المتحدث أن هناك مجالات أخرى من الضروري تطويرها تماشيا مع تطوير الفلاحة على غرار تطوير الصناعة والطاقة خاصة ما تعلق بالطاقة الشمسية لأن صحراء الجزائر يمكن أن تكون منطقة رائدة في هذا المجال في إنتاج الطاقة الشمسية وكل الفرص موجودة ومتاحة للجزائر من أجل إستغلال هذه الظروف .

وثمن بوخالفة وجود الإرادة السياسية لتغيير مكانة الجزائر الاقتصادية موضحا أن رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون حريص على ذلك و بداية من سنة 2023 لجعل الجزائر بلد إقتصادي بإمتياز، يضيف بوخالفة.

من جهة أخرى قال علي بوخالفة بالنسبة للقمة المنعقدة بين دول افريقيا و الولايات المتحدة الأمريكية فهي تعتبر القمة الثانية بعد القمة الأولى التي انعقدت سنة 2014 خلال فترة رئاسة الولايات المتحدة الأمريكية من طرف أوباما.

واوضح الأمين العام للمنظمة الوطنية للفلاحة والأمن الغذائي ، كل القارات و القوى العظمى في العالم سواء كانت الولايات المتحدة الأمريكية أو الصين أو روسيا تغازل منطقة أفريقيا لأنها منطقة تحتوي على الثروات المعدنية و طاقات كبيرة و كل هذه القوى العظمى تحاول أن تجد نفوذها في أفريقيا وتسعى للتعامل معها.

وأضاف علي بوخالفة أن هذه النقطة إيجابية لأفريقيا و ما عليها إلا وضع سياسة تفكيرية لاختيار الزبون الحقيقي، وبالنسبة لأمريكا فأصبحت تحاول أن تقنع دول أفريقية بمساعدات تفوق بكثير المساعدات التي تمنحها الصين و روسيا لأفريقيا و قررت تخصيص 55 مليار دولار للإستثمار في أفريقيا، كما خصصت 4 ملايير ستمنح لأفريقيا في آفاق 2025 لمعالجة الأوبئة كوباء كورونا، وبالنسبة للأمن الغذائي ونظرا للظروف الحالية التي تعيشها أفريقيا بسبب تأثيرات الإحتباس الحراري.

كما أكد الخبير في الشأن الفلاحي أن الدول الأفريقية بأمس الحاجة لضمان أمنها الغذائي.

جيهان.د

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى