ابراهيم مراد: برنامج “كابدال” يراهن على تغيير الذهنيات والممارسات القديمة

أكد وزير الداخلية والجماعات المحلية إبراهيم مراد، أن موضوع كابدال يربط موضوعان يشكلان العمود الفقري لترقية الجماعات المحلية.
وأوضح مراد خلال إشرافه على الإفتتاح الرسمي للملتقى الوطني للجمعيات المحلية لبرنامج “كابدال”، أن برنامج كابدال برنامج طموح يراهن على تغيير الذهنيات والممارسات.
وأضاف ذات المتحدث بالقول :”إذ فتح أمام البلديات النمودجية حقول تجارب جديدة لدعم الرابط المدني بين المواطنين. وتعزيز العلاقات بين المنتخبين والإدارة، في ظل الثقة والإحترام المتبادل وخدمة للصالح العام”.
كما لفت وزير الداخلية، الى ان مكتسبات البلديات النموذجية تبدأ بميثاق بلدي للمشاركة المواطنة إلى مجلس إستشاري بلدي. إلى مخطط بلدي للتنمية تم اعداده وفق منهجية محكمة وإستباقية. لمواجهة المخاطر الكبرى من خلال مخطط بلدي للوقاية متعددة المخاطر .
في حين أبرز نفس المسؤول ان العمل المبذول من طرف الفريق الذي تم تعبئتها في إطار البرنامج، يمثل السير الحسن للشراكة الثلاثية بين وزارة الداخلية وبرنامج الامم المتحدة الإنمائي والإتحاد الأروبي.
كما أكد مراد أن القطاع أمام محطة إضافية للبرنامج تتمثل في مشاريع جمعيات محلية ترفع لتبلغ المخطط الإقليمي التوافقي والمشترك الذي شارك في إعداده المنتخبين وملف الفاعلين في إقليم البلدية.
وأوضح وزير الداخلية في ذات السياق، أن الجمعيات التي شاركت في المسار النموذجي لبرنامج كابدال هي قدوة حسنة بالنسبة للحركة الجمعوية المحلية. للعمل على توطيد مصداقيتها من خلال العمل على المشاركة. وفضاءات الحوار التي توفرها السلطات العمومية على أساس مبدأ المساعدة في إثراء وانجاح السياسات العمومية على المستوى المحلي والجواري.
في حين شدد على ضرورة تبني إستراتيجية خروج تستخلص الممارسات الجيدة والتجارب الناجحة. التي يجب إعتمادها واتباعها سواء بإثراء المنظومة القانونية. واتباع البرامج التكوينية لفائدة إطارات وأعوان الإدارة وإثراء تنظيمات المجتمع المدني.